قدمت أبوظبي يوم الاثنين نظرة هي الأولى على البيانات المالية لشركة القابضة (إيه.دي.كيو) أحد الصناديق الاستثمارية السيادية في الإمارة، وذلك بالتزامن مع تعيين الشركة بنوكاً تمهيداً لطرح سندات مقومة بالدولار بالحجم القياسي على شريحتين.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن الصندوق يسعى لبيع أدوات الدين للمساعدة على تنويع مصادر تمويله لعمليات الاستحواذ المستقبلية.
والقابضة إيه.دي.كيو أصغر صناديق الثروة السيادية الثلاثة الرئيسية في أبوظبي بعد جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة للاستثمار، ويرأس إيه.دي.كيو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان شقيق رئيس دولة الإمارات.
وأعلنت المجموعة، التي تضم الشركات التابعة للقابضة (إيه.دي.كيو) وكذللك الحصص التي تمتلكها، تحقيق إيرادات مجمعة بقيمة 111.7 مليار درهم (30.41 مليار دولار) لعام 2023، ارتفاعاً من 99.6 مليار درهم في العام السابق، وفقاً لبيان مالي على موقعها الإلكتروني.
وارتفعت الأرباح المجمعة العائدة للمساهمين إلى 16.1 مليار درهم في 2023 من 11.43 مليار درهم في 2022.
وبلغت قيمة الأصول 720.5 مليار درهم في 2023، بينما بلغت الالتزامات 358.5 مليار درهم.
وقالت خدمة (آي.إف.آر) إن الصندوق اختار سيتي غروب وكريدي أغريكول وبنك أبوظبي الأول وغولدمان ساكس إنترناشيونال وإتش.إس.بي.سي وستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين مشتركين ومديري دفاتر نشطين للطرح الذي يتوقع أن تكون شريحتيه لأجل خمس سنوات وعشر سنوات.
ومن المقرر أن تعقد البنوك المعينة اتصالات مع مستثمرين عالميين اليوم الاثنين، وعادة ما يكون الحجم القياسي 500 مليون دولار على الأقل.
وأصبح الصندوق أداة رئيسية للاستثمارات الإماراتية في مصر، ووقّع اتفاقية مع الحكومة المصرية في فبراير شباط لتطوير منطقة ساحلية على البحر المتوسط، والتي من المقرر أن تجلب 35 مليار دولار من الاستثمارات إلى الدولة المثقلة بالديون.