بعد عام واحد فقط من فقدان اللقب تفوقت شركة «جنرال موتورز» على «تويوتا» من جديد، واستعادت اللقب الذي احتفظت به لما يقرب من قرن كأكبر بائعة للسيارات في الولايات المتحدة في عام 2022.
وأعلنت «جنرال موتورز» يوم الأربعاء عن حجم مبيعاتها في الولايات المتحدة، والتي بلغت 2.3 مليون سيارة في عام 2022، مدفوعة بالمبيعات القوية في الربع الرابع من العام، إذ ارتفعت بنسبة 41 في المئة على العام السابق.
وحققت مبيعات الشركة في عام 2022 زيادة بنسبة 3 في المئة تقريبًا، مقارنة بنحو 2.2 مليون سيارة باعتها في الولايات المتحدة على مدار عام 2021.
على جانب آخر، تراجعت مبيعات «تويوتا» -التي احتلت المركز الأول من حيث المبيعات في عام 2021- بنحو 10 في المئة ليصل حجم مبيعاتها إلى 2.1 مليون سيارة بنهاية عام 2022، رغم تسجيلها زيادة قدرها 13 في المئة في مبيعات الربع الأخير من العام.
وتم تقييد حركة مبيعات السيارات على مستوى الصناعة خلال العاميين الماضيين، بسبب نقص المواد الأولية، وخاصة الرقائق الإلكترونية اللازمة لبناء السيارات والشاحنات التي يطلبها المستهلكون.
ومن المتوقع أن ينخفض إجمالي حجم مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة إلى أقل من 14 مليون سيارة عند الإعلان عن بيانات المبيعات النهائية على مستوى الصناعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وبذلك يسجل إجمالي مبيعات السيارات في الولايات المتحدة أقل مستوى مبيعات، خلال العقد الماضي، وخاصةً منذ مرحلة الركود العظيم، عندما وصلت المبيعات لأدنى مستوياتها عند 10.5 مليون في عام 2009، وهو العام الذي أعلنت فيه «جنرال موتورز» و«كرايسلر» إفلاسهما، وتلقتا عمليات الإنقاذ الفيدرالية، لترتفع المبيعات لاحقاً إلى 12.7 مليون بحلول عام 2011، وتواصل التعافي حتى انخفاضها إلى مستوى أقل من 14 مليونًا على مستوى الصناعة في العام الماضي.