قالت شركة بوينغ يوم الثلاثاء إنها سلمت في يونيو حزيران أكبر عدد من الطائرات التجارية مقارنة بأي شهر آخر من العام الجاري، لكن تسليم ما إجماله 44 طائرة يمثل انخفاضاً بنحو 27 في المئة على أساس سنوي، وسط سلسلة من التحديات القانونية والإنتاجية.
وتعهدت الشركة بتكثيف الإنتاج بحلول نهاية العام، بعد مواجهة عقبات في سلسلة التوريد والاضطرار لإبطاء وتيرة تشغيل خط التجميع منذ انفجار سدادة باب طائرة 737 ماكس 9 في الخامس من يناير كانون الثاني، ما أدى إلى زيادة التدقيق من الجهات التنظيمية، وفقاً لرويترز.
وقالت وزارة العدل الأميركية يوم الأحد إن بوينغ وافقت على الإقرار بالذنب في تهمة الاحتيال الجنائي الناجمة عن حادثتي تحطم طائرتين 737 ماكس في عامي 2018 و2019، ما أثار تساؤلات حول قدرة الشركة المصنعة للطائرات على الحصول على العقود الحكومية.
وسلمت الشركة خمس طائرات شحن من طراز 777، منها طائرتان إلى شركة إير تشاينا، ما يؤكد تقارير رويترز التي تفيد بأن تسليمات بوينغ الطائرات عريضة البدن إلى الصين قد استؤنفت بعد توقفها هذا الربيع بسبب مراجعة من جهات تنظيمية صينية.
وأعلنت بوينغ أيضاً عن تلقيها 11 طلباً في شهر يونيو حزيران لشراء طائرات شحن من طراز 777، ليكون ثالث أكبر شهر على الإطلاق لهذا الطراز من حيث الطلبيات، من إجمالي 14 طلباً لهذا الشهر.
وبعد التعديلات بما يعكس حجم الطلبيات المتراكمة، أعلنت بوينغ عن صافي طلبيات معدلة للشهر بلغ سالب 104، ولم تقدم شركة صناعة الطائرات تفسيراً محدداً لسبب ذلك.
وأصبح إجمالي طلبيات بوينغ منذ بداية العام 156 طلباً. وبعد خصم عمليات الإلغاء والتحويلات، سجلت بوينغ إجمالي 115 طلباً منذ بداية عام 2024.
وبعد المزيد من التعديلات المحاسبية، أعلنت بوينغ عن صافي طلبيات معدلة 26 طائرة منذ بداية العام.
وسلمت بوينغ 175 طائرة منذ بداية العام، متخلفة عن منافستها الأوروبية إيرباص التي سلمت 323 طائرة في النصف الأول.
وقالت أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم أيضاً هذا الأسبوع إنها حصلت على إجمالي 327 طلباً في الأشهر الستة الأولى من 2024، أو إجمالي صافي 310 بعد الإلغاءات.