بيعت سوبريم، وهي شركة ملابس الشارع العصرية التي يعشقها المشاهير والأطفال على حد سواء، إلى شركة مصنعة للنظارات بسعر أقل بكثير من قيمتها قبل أربع سنوات فقط.

أعلنت شركة إيسيلور لوكسوتيكا الإيطالية يوم الأربعاء أنها اشترت شركة سوبريم مقابل 1.5 مليار دولار نقداً من في إف، الشركة الأم لـ«فانس آند ديكيس»، التي اشترت العلامة التجارية مقابل 2.1 مليار دولار في عام 2020.

وقالت إيسيلور لوكسوتيكا في بيان لها «إن شركة سوبريم تتوافق تماماً مع رحلتنا في مجال الابتكار والتطوير، ما يوفر لنا اتصالاً مباشراً بجماهير ولغات وإبداعات جديدة»، مضيفة أن العلامة التجارية سيكون لها وضع خاص بها في محفظتها وتمثل أول استحواذ لها على الإطلاق لعلامة تجارية للملابس.

ورغم أن اسم إيسيلور لوكسوتيكا ليس معروفاً جيداً للمتسوقين، لكن النظارات التي تصنعها الشركة معروفة، وتشمل مجموعتها أوليفر بيبولز، وراي بان، وأوكلي، وبيرسول، كما أن لديها اتفاقيات ترخيص مع شانيل وكوتش ودولتشي آند غابانا.

وتعتبر عملية البيع منطقية، وفقاً لمحلل التجزئة في غلوبال داتا، نيل سوندرز الذي أوضح لشبكة CNN أن الشركة في السابق دفعت مبالغ زائدة مقابل أصول تذكارية لم تكن متأكدة من كيفية تطويرها أو رعايتها، ما أدى إلى تفاقم الخسائر.

وقال سوندرز «إن شراء علامة تجارية لأزياء الشارع في وقت تندثر فيه هذه الموضة أمر محفوف بالمخاطر، وليس من الواضح ما الذي تنوي إيسيلور لوكسوتيكا القيام به لإحياء ثروات سوبريم»، مضيفاً أن الشركة الإيطالية تتمتع بقدرات توزيع قوية وجيدة في إدارة العلامات التجارية.

وتأسست شركة سوبريم في متجر لألواح التزلج في نيويورك عام 1994، وحازت إعجاب المتزلجين ومحبي الهيب هوب بملابسها، التي تحظى بشعبية كبيرة أيضاً بين المتسوقين الآخرين من جيل الألفية والجيل «زد»، ثم استحوذت مجموعة كارلايل على نصف الشركة في عام 2007 مقابل 500 مليون دولار.

(جوردان فالينسكي، CNN)