تراجعت إيرادات ( إل في إم إتش)، مجموعة المنتجات الفاخرة الرائدة عالمياً، إلى 41.7 مليار يورو في النصف الأول من عام 2024، انخفاضاً من 42.2 مليار يورو في الفترة ذاتها من العام الماضي، بتراجع بنسبة 1 في المئة.
وقالت الشركة في بيان رسمي إن النمو استمر خلال الفترة ذاتها بنسبة 2 في المئة، على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية غير المستقرة.
وحققت فروعها في أوروبا والولايات المتحدة نمواً في الإيرادات على نطاق ثابت وعلى أساس العملة؛ وسجلت اليابان نمواً في الإيرادات برقم مزدوج؛ وعكست بقية دول آسيا نمواً قوياً في إنفاق العملاء الصينيين في أوروبا واليابان، وفي الربع الثاني بلغ نمو الإيرادات العضوية 1 في المئة.
ووصلت الأرباح من العمليات المتكررة للنصف الأول من عام 2024 إلى 10.7 مليار يورو، أي ما يعادل هامش تشغيل بنسبة 25.6 في المئة، وهو ما يتجاوز بشكل كبير مستويات ما قبل جائحة كورونا، لكنه في الوقت ذاته يعكس تراجعاً بنسبة 8 في المئة من أرباح العمليات المتكررة البالغة 11.5 مليار يورو في النصف الأول من العام الماضي.
وكان لتقلبات أسعار الصرف تأثير سلبي كبير على فترة النصف الأول من العام، إذ تراجعت حصة المجموعة من صافي الربح 7.3 مليار يورو، مقابل 8.5 مليار يورو في الفترة ذاتها من 2023، بنسبة تراجع 14 في المئة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، برنارد أرنو، «تعكس نتائج النصف الأول من العام مرونة الشركة، مدعومة بقوة استجابتها لعدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، في عام تميز بشراكتنا مع دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، يشرفنا أن نشارك إبداعنا وحرفيتنا الممتازة والتزامنا العميق تجاه المجتمع لجعل هذا الحدث نجاحاً باهراً وفرصة لفرنسا للتألق على المسرح العالمي».