يبدو أن صداقةً غير متوقعة قد تنشأ بين اثنين من أغنى الرجال في العالم، هما إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، وبرنارد أرنو، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إل في إم إتش» LVMH للمنتجات الفاخرة، وذلك خلال أولمبياد باريس 2024.
ويعد إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 243 مليار دولار، بينما برنارد أرنو هو ثالث أغنى شخص في العالم بثروة 188 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
لقاء ماسك وأرنو
ناقش أرنو علاقته مع إيلون ماسك، خلال مقابلة واسعة النطاق على شبكة سي إن بي سي، قبل مراسم افتتاح معرض باريس، على هامش انطلاق دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس)، حيث إن مجموعة إل في إم إتش هي الراعي الرسمي لها.
وقال أرنو، إنه جلس مع ماسك على مأدبة غداء لحضور الألعاب، جنباً إلى جنب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف أرنو «أنا معجب جداً بما يفعله ماسك، إن تحقيق مثل هذا النجاح مع شركة سيارات كان أمراً غير متوقع تماماً، إنه عبقري أيضاً في نجاحه بصواريخه، هذا أمر لا يصدق».
وتحدث الاثنان عن التعاون بين أشهر علاماتهما التجارية، وهي دار الأزياء العالمية لويس فيتون وشركة تكنولوجيا الفضاء سبيس إكس، من أجل إنتاج صاروخ فضائي يحمل اسم العلامة التجارية الفرنسية.
وقال أرنو، مازحاً، إنه إذا حدث ذلك فإنه يخشى أن يطلب منه ماسك الذهاب إلى الفضاء.
نصيحة أرنو إلى ستيف جوبز
يعد قائد مجموعة إل في إم إتش LVMH برنارد أرنو، البالغ من العمر 75 عاما، عملاقاً تجارياً تلجأ إليه الأسماء الجديدة للحصول على المشورة منذ سنوات طويلة، بمن في ذلك ستيف جوبز، الذي ذهب إليه قبل افتتاح متاجر أبل، وسأله جوبز عن كيفية إنشاء تجربة بيع بالتجزئة جيدة.
وأوصى أرنو مؤسس أبل، بالتركيز على الموقع وعرض عليه أن يساعده في السير على خطى لويس فويتون.
وقال أرنو عن هذا اللقاء خلال حديثه مع شبكة سي إن بي سي «لقد كان مهتماً للغاية بهذا الاقتراح، واحد من أوائل العروض التي قام بها كان في طوكيو أمام متجرنا مباشرة».
وتابع «لقد أثبت أنه صاحب نجاح رائع».