أعلنت شركة بوينغ عن تجميد عمليات التوظيف واتخاذ سلسلة من التدابير الاستثنائية للحفاظ على السيولة المالية، وذلك عقب بدء إضراب شارك فيه نحو 33 ألف موظف يوم الجمعة.

تشمل هذه الإجراءات البحث في إمكانية منح عدد كبير من الموظفين، بمن في ذلك المديرون والمسؤولون التنفيذيون، إجازات مؤقتة في الأسابيع المقبلة، وصرح براين ويست، المدير المالي لشركة بوينغ، قائلاً: «الإضراب يضع تعافي الشركة في خطر كبير، وعلينا اتخاذ الخطوات الضرورية للحفاظ على السيولة المالية وضمان مستقبلنا المشترك».

إلى جانب قرارها بتجميد التوظيف على جميع المستويات، أوقفت بوينغ أيضاً معظم رحلات السفر الخاصة بموظفيها، وعلقت النفقات الرأسمالية غير الضرورية وكذلك الإنفاق على المرافق.

تواجه بوينغ تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التأثير المستمر لجائحة كورونا على قطاع الطيران، وتباطؤ الإنتاج، إلى جانب مشكلات متعلقة بالطراز 737 ماكس، أدى ذلك إلى ضغوط مالية كبيرة على الشركة، ما جعلها تعتمد بشكل كبير على تحسين السيولة المالية للحفاظ على استقرارها، الإضراب الحالي يعقد الأوضاع بشكل أكبر، حيث قد يتسبب في تعطيل عمليات التصنيع ويؤثر على مواعيد التسليم المستقبلية.