بعد ارتفاع مثير للسخرية على مدار الأسابيع الخمسة الماضية لم يكن له أي علاقة بأعمال الشركة الفعلية، عانى سهم شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا من نكسة مفاجئة.
انخفض سعر سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا -مالكة منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي- بنسبة 22.3 في المئة يوم الأربعاء ليبلغ سعر السهم 40.03 دولار، ويمثل هذا أسوأ خسارة لشركة ترامب للإعلام في يوم واحد منذ طرحها للاكتتاب العام متجاوزاً خسارة 21.5 في المئة في الأول من أبريل.
ليس من الواضح بالضبط ما الذي تسبب في الانعكاس الحاد لشركة ترامب للإعلام، ولم تصدر الشركة أي بيان من شأنه تفسير هذا الانخفاض الحاد.
وألقى بعض المتداولين باللوم في البيع الحاد على العوامل الفنية وفقدان الزخم للشركة.
كان سهم ترامب للإعلام متقلباً بشكل غير عادي طوال العام، ولا يحتاج السهم إلى إعلانات رسمية من الشركة للتحرك بشكل كبير إلى الأعلى أو الأسفل.
حتى يوم الأربعاء، كان يتحرك في اتجاه صعودي.
وتظل أساسيات شركة ترامب للإعلام متواضعة للغاية بالنسبة لشركة لا تزال قيمتها السوقية تزيد على 8 مليارات دولار.
وألقى الرئيس التنفيذي لشركة توتل كابيتال مانجمينت، ماثيو توتل، باللوم في عمليات البيع المكثفة التي جرت يوم الأربعاء على فشل سعر سهم ترامب للإعلام في الحفاظ على الزخم والارتفاع لقيم قياسية جديدة.
وقال توتل لشبكة CNN «هذه هي الطريقة التي تحدث بها هذه الأشياء، يعرف المتداولون الأكثر ذكاءً أنك تكسب أموالك وتخرج من اللعبة، ويتركون المتداولين غير الأذكياء يتحملون العواقب».
(مات إيغان، CNN)