سجلت شركة «بيركشاير هاثاواي»، التي يقودها رجل الأعمال وارن بافيت، ارتفاعاً قياسياً في سيولتها النقدية لتصل إلى 325.2 مليار دولار، بعد تخارجها من بعض استثماراتها في الأسهم خلال الربع الثالث.
وقد قامت الشركة بتقليص حيازاتها في أسهم «أبل»، إذ باعت نحو 100 مليون سهم منها، ما يمثل نحو 25% من حصة الشركة، ليصل عدد الأسهم التي تملكها إلى نحو 300 مليون سهم.
كما قامت «بيركشاير» ببيع أسهم بمليارات الدولارات في «بنك أوف أميركا»، رغم شرائها لأسهم أخرى بقيمة 1.5 مليار دولار خلال الفترة نفسها، فإنها لم تقم بإعادة شراء أسهمها الخاصة، ما قد يعكس وجهة نظر بافيت بعدم جدوى الاستثمار في أسهم شركته حالياً.
من جانب آخر، أظهر التقرير المالي للشركة انخفاضاً بنسبة 6% في أرباحها التشغيلية خلال الربع الثالث، لتصل إلى 10.09 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 7019 دولاراً لكل سهم من الفئة «أ»، مقارنة بـ10.76 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق، وقد عزت الشركة هذا التراجع بشكل أساسي إلى ارتفاع الالتزامات التأمينية نتيجة لأحداث مناخية، مثل إعصار «هيلين».
وتحت قيادة بافيت البالغ من العمر 94 عاماً، والذي يدير الشركة منذ عام 1965، من المتوقع أن يتولى نائب الرئيس، جريج أبيل (62 عاماً)، زمام القيادة في المستقبل، وتضم «بيركشاير هاثاواي»، التي يقع مقرها في أوماها بولاية نبراسكا، شركات متعددة في مجالات الطاقة، والصناعة، والعقارات، والتجزئة، مثل «ديري كوين» و«فروت أوف ذا لوم».