أعلنت شركة سوني اليابانية، يوم الجمعة، أن صافي أرباحها للربع الثاني من العام المالي ارتفع بنسبة 69 في المئة مقارنة بالعام الماضي، مدفوعاً بزيادة المبيعات في قطاعات الألعاب وأجهزة التصوير والموسيقى، لكنها أبقت على توقعاتها لصافي الأرباح السنوية دون تعديل.
وأضافت الشركة اليابانية أن ضعف الين أمام الدولار واليورو أسهم إيجابياً في زيادة العائدات ضمن تلك القطاعات الرئيسية.
ومع ذلك، واجهت «سوني بيكتشرز» تراجعاً في إنتاج المسلسلات التلفزيونية، ويعود ذلك جزئياً إلى تأخيرات الإنتاج الناتجة عن الإضرابات التي حدثت في هوليوود الأميركية.
وحققت سوني صافي أرباح بقيمة 338.5 مليار ين (نحو 2.2 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة من يوليو إلى سبتمبر، بزيادة قدرها 69 في المئة مقارنةً بـ200.1 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي.
وما زالت سوني تتوقع أن يبلغ صافي أرباحها السنوية 980 مليار ين (نحو 6.4 مليار دولار).
كما حافظت الشركة على توقعاتها لأرباحها التشغيلية، لكنها رفعت توقعات مبيعاتها بشكل طفيف.
وقالت الشركة يوم الجمعة، إن الزيادة في مبيعات أجهزة استشعار التصوير، التي تُستخدم في كاميرات الهواتف، إلى جانب التأثير الإيجابي لأسعار صرف العملات الأجنبية، قد أسهمت في نمو الأرباح التشغيلية لهذا القطاع.
وسجل الين أدنى مستوى له في أربعة عقود مقابل الدولار في يوليو، بعد أن تراجعت قيمته منذ أوائل عام 2022.