هبط سهم شركة ديل تكنولوجيز بنهاية تعاملات اليوم الخميس بأكثر من 12 في المئة، وسيطر الانخفاض الجماعي على مؤشرات وول ستريت للجلسة الثانية على التوالي، بينما لا يزال يقيم المستثمرون توقعات الفائدة والتضخم.
وتراجع سهم ديل بواقع 12.25 في المئة عند إغلاق تعاملات اليوم الخميس، كما فقد سهم إتش بي نحو 11.3 في المئة من قيمته، مع تراجع سهم سيلز فورس 3.8 في المئة، وانخفاض سهم شركة «إنفيديا» بنحو 1.15 في المئة، وسط موجة تراجع سيطرت على أسهم التكنولوجيا في وول ستريت.
أدت هذه الانخفاضات إلى تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 0.60 في المئة أو ما يعادل 115 نقطة إلى 19060 نقطة، كما هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 138 نقطة إلى 44722 نقطة، فيما تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.38 في المئة أو نحو 22 نقطة إلى 5998 نقطة.
جاء ذلك على الرغم من موجة الارتفاع التي حققتها أسهم شركات الرقائق في السوق الأوروبية، إذ ربحت أسهم شركات «إيه إس إم إنترناشونال»، وبي إي سميكونداكتور، و«إيه إس إم إل» الهولندية ما بين اثنين و2.5 في المئة، كما ارتفع قطاع التكنولوجيا واحداً في المئة تقريباً مسجلاً أفضل أداء يومي له في أسبوع.
ويأتـي تراجع وول ستريت بعدما أظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي إلى 2.3 في المئة في أكتوبر تشرين الأول 2024، على أساس سنوي، من 2.1 في المئة الشهر السابق.
كما زاد المؤشر الأساسي -الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة- إلى 2.8 في أكتوبر الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق، ما جدد المخاوف بشأن ابتعاد التضخم عن مستهدف البنك البالغ اثنين في المئة.
ومع ذلك، يرى المتداولون على أداة فيدووتش أن هناك فرصة بنسبة 66.3 في المئة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بواقع 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر كانون الثاني المقبل، مقارنة باحتمالية بلغت 55.9 في المئة قبل أسبوع.