أطلقت الحكومة المغربية، أمس الخميس، مشروع تطوير «محطة موكادور» في مدينة الصويرة عبر تحالف يضم الملياردير المصري سميح ساويرس ورجلي الأعمال الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر.
وتمت مراسم توقيع اتفاقية تطوير المحطة السياحية «موكادور» أمس الخميس، خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأس مال شركة «تطوير محطة الصويرة موكادور»، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي.
وتندرج في إطار المساعي لتعزيز دور السياحة في اقتصاد المغرب، وتم توقيع هذه الاتفاقية من قبل تحالف من المستثمرين السياحيين في الشرق الأوسط، يضم سميح ساويرس، وحسين النويس، وحسام الشاعر، إذ يهدف هؤلاء المستثمرون إلى تنفيذ 50 في المئة من الاستثمارات في محطة «موكادور» بحلول عام 2030، وفق بيان رسمي.
ويحمل مشروع محطة «موكادور» أهمية استراتيجية للاقتصاد المحلي والوطني، يهدف إلى زيادة طاقة الاستيعاب إلى 3700 سرير، بزيادة قدرها 35 في المئة مقارنة بالطاقة الحالية للمدينة، كما سيوفر نحو 20 ألف فرصة عمل جديدة.
منتجع الصويرة موكادور
يمتد منتجع الصويرة موكادور على مساحة 590 هكتاراً، إذ تم تطوير المرحلة الأولى منه على 320 هكتاراً، تشمل ملعبين للغولف وفندقاً يضم 175 غرفة، بالإضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
ويشمل المشروع توسيع فندق «سوفيتيل موكادور» وإنشاء ثلاثة فنادق مطلة على الواجهة البحرية، بالإضافة إلى «كلوب ميد»، ونادٍ شاطئي، وقرية ترفيهية، وملعب للغولف.
ومن شأن هذه التطورات أن تعزز جاذبية مدينة الصويرة كوجهة سياحية في مجالات السياحة الرياضية والثقافية.
وقال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، في تصريحات صحفية هذا الأسبوع، إن «هذا المشروع السياحي سيعزز البنية السياحية في المملكة، ما سيمكنها من استقبال أحداث عالمية، أبرزها كأس العالم 2030»، مؤكداً دعم الحكومة للاستثمارات في القطاع السياحي لما توفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وأضاف أخنوش أن هذا المشروع المتميز يمثل لبنة في المسار المتواصل للبناء والتشييد، وسيسهم في تعزيز البنيات التحتية للمدن وعصرنتها، كما يريدها الملك محمد السادس.