هاجم عدد من المليارديرات منهم المصري نجيب ساويرس والأميركيان روبرت كيوساكي وغرانت كاردون الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن مطالبين إياه بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية وفتح الباب أمام مرشح آخر من داخل الحزب الديمقراطي.
وقال الملياردير المصري نجيب ساويرس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سبقاً- «جو بايدن لديه مرض تنكسي عصبي يؤدي إلى مضاعفات عصبية -حتى اضطرابات الذاكرة القصيرة جداً- يجب أن يتنحى فوراً لإعطاء فرصة لمرشح جديد».
المليارديرات يهاجمون بايدن
وأضاف ساويرس «إذا بقي بايدن لفترة أطول -في انتخابات الرئاسة- أو أخذت كاميلا -يقصد كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأميركي- مكانه فسيفوز ترامب بالتأكيد»، معقباً «يجب على الديمقراطيين أن يقدموا مرشحاً جديراً، بالمناسبة أنا جمهوري».
وعلى المنوال نفسه سار رجل الأعمال الأميركي روبرت كيوساكي الذي قال في منشور على إكس «بايدن هو أسوأ رئيس في التاريخ، لقد ألحق أضراراً جسيمة بقيمة أميركا في العالم».
وتابع كيوساكي «لقد قسم أميركا ولم يوحدها؛ ما تسبب في تضخم هائل، وأسقط جدار ترامب، ما سمح لملايين المهاجرين غير الشرعيين بدخول أميركا»، معقباً «الآن يتسبب في تراجع حزبه (الديمقراطيين)، وهو ما قد يكون أمراً جيداً».
وانضم رائد الأعمال الأميركي غرانت كاردون للهجوم على الرئيس الأميركي الحالي قائلاً «هل يعتقد أحد أن جو بايدن لديه القدرات العقلية للتعامل مع الصين وروسيا والاقتصاد والتضخم والدفاع الوطني والحدود وبناء مستقبل أفضل لأميركا».
وأضاف كاردون «التدهور العقلي يتفاقم -يقصد حالة بايدن العقلية- إنه لا يتحسن بل يزداد سوءاً»، معقباً «لقد عرف الحزب الديمقراطي ووسائل الإعلام هذا منذ سنوات ولم يكشفوا عنه».
وأجرى كاردون استطلاعاً للرأي عبر صفحته على منصة إكس -تويتر سابقاً- بين المرشحين الثلاثة الأبرز في الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن ودونالد ترامب وروبرت كينيدي، وقال «إذا كان عليك التصويت اليوم للرئيس، فمن ستختار؟».
وبعد ساعات علق «كينيدي يحصل على 4 أضعاف الأصوات التي يحصل عليها بايدن في هذا الاستطلاع».