قدّم محامو مؤسس شركة «إف تي إكس» سام بانكمان فريد، يوم الاثنين، التماسات لرفض اتهامات الاحتيال التي وجهتها الحكومة الأميركية إليه.
قال محامو بانكمان فريد إن الحكومة فشلت في توضيح الجرائم التي ارتكبها الرئيس التنفيذي السابق لشركة العملات المشفرة المفلسة.
وحثوا القاضي على إسقاط معظم التهم الموجهة إليه، والتي تشمل الاحتيال والرشوة، كما أنكر فريد التهم الـ13 الموجهة له.
يزعم المدعون أن بانكمان فريد سرق ودائع عملاء «إف تي إكس» لتمويل رهانات خطرة في صندوق التحوط الخاص به، ألاميدا ريسيرش، ولتوجيه مساهمات إلى السياسيين الأميركيين.
من المقرر أن يأتي رد حكومي على التماس محامي بانكمان فريد في غضون أسبوعين، وعُين 15 نوفمبر حزيران موعداً لجلسة استماع يمثل فيها فريد أمام المحكمة من جديد.
كانت «إف تي إكس» واحدة من أكثر منصات العملات المشفرة موثوقية قبل أن تفلس في نوفمبر تشرين الثاني.
يقع فريد البالغ من العمر 31 عاماً تحت الإقامة الجبرية بسبب سند قيمته 250 مليون دولار، وهو في انتظار المحاكمة.
وكان فريد أقر بسوء إدارته للشركة إلا أنه نفى التورط في الاحتيال.
في حين اعترف ثلاثة من شركائه السابقين، وهم غاري وانغ وكارولين إليسون ونيشاد سنغ، بتورطهم في عدد من التهم الموجهة.
ثبوت جميع التهم الموجهة إلى بانكمان فريد سيعني بالضرورة مواجهته حكماً بالسجن لمدة تتخطى 155 عاماً، وتم تحديد المحاكمة في أكتوبر تشرين الأول.
كارا سكانيل وأليسون مورو (CNN).