ارتفع مؤشر الدولار خلال تعاملات يوم الاثنين متخليًا عن أدنى مستوياته في 6 أشهر، وتم الوصول لهذا المستوى بضغط من توقعات الأسواق المالية بقرب نهاية دورة التشديد النقدي من قبل “الاحتياطي الفيدرالي”.
وصعد مؤشر الدولار -الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية- بنحو 0.14 نقطة مئوية ليصل إلى 103.63 نقطة، ارتفاعًا من أدنى مستوياته في 6 أشهر التي سجلها الأسبوع الماضي عند نحو 103.38 نقطة.
وتراجع اليورو مقابل الدولار بنحو ثلث نقطة مئوية ليصل إلى 1.0683 دولار، لكنه لا يزال قرب أعلى مستوياته منذ يونيو حزيران، كما انخفض الجنيه الإسترليني أمام العملة الأميركية نحو 0.35 نقطة مئوية ليصل إلى 1.2051 دولار، بينما هبط الدولار مقابل العملة اليابانية 0.25 نقطة مئوية إلى 130.76 ين.
وقال أولريش لوختمان، رئيس أبحاث سوق العملات لدى «كوميرز بنك»: «هناك محاولة للارتفاع من جانب مؤشر الدولار اليوم، لكننا نرى أنه يفقد جزءًا كبيرًا من القوة التي اكتسبها العام الماضي».
وساعد تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياساته النقدية على رفع مؤشر الدولار بنسبة 8% العام الماضي، محققًا أكبر قفزة سنوية له منذ عام 2015.
من ناحية أخرى، شهد الدولار ضغوطًا بيعية خلال الفترة الأخيرة، منذ أن بدأ “الاحتياطي الفيدرالي” في إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة، بعدما رفع البنك المعدلات بما مجموعه 425 نقطة أساس منذ مارس آذار، للحد من ارتفاع التضخم.