أعلن بنك «سيلفرغيت كابيتال» يوم الخميس عن انخفاض حاد في الودائع المرتبطة بالعملات المشفرة خلال الربع الأخير من عام 2022، إذ قام المستثمرون المتخوفون من انهيار بورصة «إف تي إكس» بسحب أكثر من 8 مليارات دولار من رأس المال.
وأدت موجة السحوبات إلى انخفاض قيمة أسهم «سيلفرغيت» بنحو 39 في المئة خلال التعاملات المبكرة يوم الخميس، ما دفع البنك الذي يركز على العملات المشفرة إلى النظر في خفض التكاليف من خلال خفض قوته العاملة بنسبة 40 في المئة، أو ما يعادل 200 موظف.
وبحسب البيانات، انخفض إجمالي الودائع من عملاء الأصول الرقمية ليصل إلى 3.8 مليار دولار في نهاية ديسمبر كانون الأول، مقارنةً بمستوى 11.9 مليار دولار في سبتمبر أيلول، منخفضًا بنسبة 68 في المئة.
وأقدم البنك على بيع سندات ديون بقيمة 5.2 مليار دولار، ما جعله يتكبد خسائر بقيمة 718 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2022 بهدف الحفاظ على معدل السيولة.
وقال «سيلفرغيت» إنه لا يملك قروضًا أو استثمارات قائمة في «إف تي إكس»، ومع ذلك تراجعت أسهم البنك بنحو 69 في المئة منذ انهيار البورصة، الأمر الذي ساهم في التوسع في عمليات بيع للعملات المشفرة على مستوى العالم.