يتجه اليورو اليوم الجمعة لتسجيل خسارة أسبوعية، فيما يحاول الين التماسك قبيل قرار من بنك اليابان المركزي قد يؤدي إلى خفض التحفيز النقدي الهائل الذي يتبناه.
ويتلقى الدولار دعماً من مكاسبه مقابل اليورو ومن الإقبال على الملاذ الآمن، بعدما أثارت دعوة فرنسا لإجراء انتخابات مبكرة حالة من عدم اليقين السياسي في البلاد وفي تكتل منطقة اليورو بشكل أوسع.
وسجل الين تراجعاً طفيفاً إلى 157.08 ين للدولار، ويتجه لخسارة أسبوعية متواضعة بنحو 0.2 بالمئة، وسط تحركات ضعيفة إلى حد كبير قبل اختتام اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وبينما تشير التوقعات إلى أن المركزي الياباني سيبقي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة للغاية، فإنه قد يعلن عن تقليص مشترياته الضخمة من السندات، في تحرك بطيء لكنه يعني مواصلة الابتعاد عن التيسير الكمي.
وبشكل عام، تكافح العملات الرئيسية لإحراز تقدم مقابل الدولار القوي قليلاً اليوم الجمعة، وانخفض الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.2752 دولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية 0.3 بالمئة.
وهبط الدولار الأسترالي 0.18 بالمئة إلى 0.6625 دولار أميركي، ونزل الدولار النيوزيلندي 0.26 بالمئة إلى 0.6152 دولار.
ولم يشهد اليورو تغيراً يذكر عند 1.0737 دولار، لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية بنحو 0.6 بالمئة.
وشهدت العملة الموحدة أسبوعاً مضطرباً في أعقاب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات مبكرة في بلاده، وهو ما أثار قلق المستثمرين.
ودعا ماكرون إلى الانتخابات المبكرة يوم الأحد بعد الخسارة التي تكبدها حزبه على يد اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتراجع اليورو مقابل الإسترليني لقرب أدنى مستوى له في 22 شهراً، ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بواقع 0.9 بالمئة.