أغلق المؤشر نيكاي الياباني منخفضاً بعد تعاملات متقلبة اليوم الأربعاء، رغم تلقيه دعماً من أسهم التكنولوجيا والأسهم المرتبطة بالصين بعد إعلان بكين عن برامج للتحفيز، وذلك وسط جني أرباح.
وأنهى المؤشر التداولات على تراجع 0.19 بالمئة عند 37870.26 نقطة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات، فيما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.23 بالمئة إلى 2650.5 نقطة.
وأغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز عند مستويات قياسية مرتفعة أمس الثلاثاء، كما أغلق المؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا على صعود مع ارتفاع مؤشر فيلادلفيا الفرعي لأشباه الموصلات بأكثر من واحد في المئة، ما دعم الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق اليوم الأربعاء.
وقفز سهم أدفانتست، التي تعد شركة إنفيديا الأميركية من عملائها، 3.8 بالمئة مقدماً أكبر دعم للمؤشر نيكاي.
وكانت التقلبات في سعر صرف الين والدولار محدودة أيضاً اليوم الأربعاء، ما أعطى السوق الحساسة لسعر الصرف فرصة لالتقاط الأنفاس.
وبدت السوق متأهبة لجني الأرباح بعد أن ارتفع المؤشر نيكاي للجلسة الرابعة على التوالي إلى أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، بدعم من لهجة بنك اليابان التي تميل للتيسير النقدي.
وزاد قطاع الآلات 1.6 بالمئة ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 مؤشراً، مع ارتفاع سهم دايكن للصناعات 1.6 بالمئة.
وشهدت أسهم أخرى مرتبطة بالصين مكاسب أيضاً، بما في ذلك شركة مستحضرات التجميل شيسيدو التي صعد سهمها 3.1 بالمئة، وسهم شركة فانوك كورب الذي زاد 4.5 بالمئة.
وكان سهم شركة الصناعات الدوائية كيوا كيرين أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية بانخفاض 13.1 بالمئة، تلاه سهم ريسونا القابضة الذي هبط 5.1 بالمئة وسهم طوكيو مارين القابضة للتأمين بتراجع أربعة في المئة.
ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم تويوتا موتور واحداً بالمئة بعد أن أعادت الشركة شراء بعض أسهمها خلال تعاملات الصباح.