عيد الأم هو يوم لتكريم الأم والأسرة، وتحتفل به مختلف البلدان إما في شهر مارس آذار أو مايو أيار، وتخصص الولايات المتحدة للاحتفاء بعيد الأم يوم الرابع عشر من مايو أيار من كل عام.
ويمثل عيد الأم تحدياً تشغيلياً للمطاعم باعتباره أكثر الأيام ازدحاماً في صناعة المطاعم الأميركية، لهذا السبب اكتسب سمعة سيئة بين النوادل وفرق العمل كواحد من أكثر الأيام قسوة في العام.
وكتب دارون كاردوسا في أحد كتبه، «كل عامل في المطاعم يعرف أن العمل في عيد الأم هو جحيم».
ويرى الطهاة والنُدل والمالكون أن الضغوط تزداد على وجه خاص هذا العام، إذ ينتظر العملاء وجبات مناسبة خاصة في وقت ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية، ولكن لحسن الحظ، انخفضت أسعار البيض والمأكولات البحرية في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف آرت سميث، الذي عمل طاهياً شخصياً لأوبرا وينفري وجيب بوش، أن الأذواق تبدلت بالكامل منذ جائحة كوفيد، ما قد يدفعه لتقديم مئات الأطباق المتنوعة في مطاعمه الأربعة يوم عيد الأم.
ويتوقع الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة أن يصل إنفاق الأسر في عيد الأم إلى 35.7 مليار دولار هذا العام، ما يمثل زيادة بنحو ستة في المئة على العام الماضي.
بينما يتوقع أصحاب المطاعم أن يرتفع إنفاق العملاء يوم الأحد نحو 40 في المئة أكثر من المعتاد، إذ يخيم ارتفاع الأسعار على الاحتفالات، ما يدفع ثلث البالغين إلى إضافة 19.95 دولار كإنفاق على وجبتهم.
(الكسندرا بيرس- CNN)