{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

أعلنت السلطات الفلبينية، يوم الخميس، أن الاقتصاد الفلبيني فشل في تحقيق هدف النمو لعام 2024، متأثراً بسلسلة من الأعاصير القاتلة والجفاف، ما أدى إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ووفقاً لهيئة الإحصاءات الفلبينية، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.6 في المئة خلال عام 2024، بارتفاع طفيف على 5.5 في المئة المسجلة في 2023، ومع ذلك فقد بقي هذا النمو أقل بكثير من الهدف الحكومي البالغ 6 في المئة إلى 6.5 في المئة، بحسب ما صرحت به وكيلة وزارة التخطيط الاقتصادي روز ماري إديلون خلال مؤتمر صحفي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأوضحت إديلون أن الأداء الاقتصادي تأثر بشدة بفعل موجة جفاف في بداية العام، تلتها ستة أعاصير متتالية اجتاحت الفلبين خلال شهري أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني، وقالت «هذه الظروف المناخية القاسية تسببت في انكماش قطاع الزراعة والغابات والثروة السمكية بنسبة 1.8 في المئة على أساس سنوي».

تأثير الأعاصير على الاقتصاد

لم يقتصر الضرر على القطاع الزراعي فحسب، بل أدى توالي الأعاصير إلى انخفاض النشاط السياحي، وفقاً لتقارير الحكومة، رغم أن قطاعي الصناعة والخدمات استمرا في قيادة النمو الاقتصادي.

وفي تقرير حديث، أكد علماء من شبكة الإسناد الجوي العالمية (وورلد ويذر أتريبيوشن) أن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري هو السبب الرئيسي وراء هذه السلسلة النادرة من الأعاصير التي ضربت الفلبين، متسببة في مقتل أكثر من 170 شخصاً وإلحاق أضرار بمئات الملايين من الدولارات.

الفلبين الأكثر عرضة للكوارث المناخية

تصدرت الفلبين قائمة مؤشر المخاطر العالمي لعام 2023، باعتبارها من أكثر الدول عرضة للكوارث المناخية القاسية.

وأكدت إديلون أن بناء القدرة على الصمود والتكيف مع الظروف المتغيرة أصبح أمراً حتمياً لتعزيز النمو الاقتصادي في المستقبل، قائلة «من الواضح أن مفتاح النمو الاقتصادي في ظل الظروف الجديدة هو تعزيز القدرة على التكيف والاستجابة للتغيرات المتسارعة».