شهدت صناديق الأسهم في المملكة المتحدة خروجاً صافياً بلغ 640 مليون جنيه إسترليني (799 مليون دولار) خلال شهر يناير كانون الثاني، ما أنهى موجة طويلة من التدفقات الإيجابية، وفقاً لما ذكرته شبكة الصناديق الاستثمارية كالا ستون يوم الأربعاء. وكان هذا أول شهر يسجل
تدفقات نقدية خارجة منذ أواخر 2023، باستثناء أكتوبر تشرين الأول 2024، حين أدى السعي إلى تحقيق أرباح رأسمالية قبل الزيادة المتوقعة في ضريبة الأرباح إلى عمليات بيع واسعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورغم أن الأسهم البريطانية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في يناير كانون الثاني، فإن صناديق الأسهم التي تركّز على المملكة المتحدة تكبدت خسائر ضخمة، إذ تم سحب 1.07 مليار جنيه إسترليني، ما جعله سادس أسوأ شهر على الإطلاق لهذا القطاع الذي يواجه عزوف المستثمرين.
كما شهدت الأسهم الأوروبية تدفقات خارجة بلغت 265 مليون جنيه إسترليني، ما جعل يناير كانون الثاني أحد أسوأ 20 شهراً لهذا القطاع، كما تعرضت صناديق الاستثمار في آسيا والمحيط الهادئ والصين واليابان لموجة بيع مماثلة.
في المقابل، كانت الأسهم الأميركية المستفيد الأكبر، إذ تدفقت استثمارات صافية بقيمة 576 مليون جنيه إسترليني (719 مليون دولار) إلى صناديق الأسهم في أميركا الشمالية، وسط ارتفاع قوي في السوق بعد تذبذب في ديسمبر كانون الأول، كما شهدت صناديق الأسهم العالمية أداءً جيداً خلال الشهر.
وقال إدوارد جلين، رئيس الأسواق العالمية في كالا ستون «يبدو أن المستثمرين في صناديق المملكة المتحدة قد أعطوا الحكومة تقييماً سلبياً واضحاً لرؤيتها الاقتصادية المترددة. ورغم أن سوق الأسهم البريطانية وصل إلى مستويات قياسية في يناير كانون الثاني، فإن المستثمرين استغلوا هذه الفرصة للخروج في الوقت المناسب. وفي الوقت ذاته، أدّت حالة عدم الاستقرار السياسي والقلق المتزايد بشأن الاقتصاد إلى إعادة أوروبا إلى قائمة البيع، رغم الأداء القوي للأسواق في 2024».
صدمة DeepSeeK
وأضاف جلين «لا شيء يبدو قادراً على كبح الحماس تجاه الأسهم الأميركية.. حتى صدمة DeepSeek في أواخر الشهر لم تضعف شهية المستثمرين، بل زادت من الإقبال على الشراء. ففي اليوم التالي لانخفاض قيم شركات التكنولوجيا بمقدار تريليون دولار، سجلت صناديق الأسهم في أميركا الشمالية أفضل يوم لها خلال الشهر، محققة صافي تدفقات داخلة بقيمة 167 مليون جنيه إسترليني (208 ملايين دولار)».
أما بالنسبة للأصول الأخرى، فقد شهدت صناديق الدخل الثابت انخفاضاً في التدفقات الداخلة بنسبة الثلثين مقارنة بالشهر السابق، إذ سجلت 267 مليون جنيه إسترليني (333 مليون دولار)، وهو أضعف أداء لها منذ سبتمبر أيلول، عندما قام المستثمرون بجني الأرباح بعد ارتفاع طويل في سوق السندات.
وانخفضت الاستثمارات في جميع قطاعات الدخل الثابت، لكن صناديق السندات الحكومية كانت الأكثر تضرراً، إذ تراجعت التدفقات إلى 41 مليون جنيه إسترليني (51 مليون دولار)، أي أقل بنسبة 90 في المئة عن الشهر السابق.
أخبار ذات صلة
.related-articles{
display: block;
border: 1px solid #B9B9B9;
padding: 10px 15px;
}
.related-articles-content{
display: grid;
grid-template-columns: 1fr 1fr;
row-gap: 25px;
}
.related-articles-title{
font-size: 18px;
color: #006699;
line-height: 24px;
margin-bottom: 12px;
font-weight: 800;
}
.related-articles .article-related-body + style + .article-related-body {
border-right: 1px solid #707070;
padding-right: 28px;
}
.titleContent, .related-article-title{
font-size: 13px !important;
color: black !important;
overflow: hidden;
display: -webkit-box;
-webkit-line-clamp: 4;
-webkit-box-orient: vertical;
}
.titleContent, .related-article-title p{
margin: 0;
}
.article-related-body {display:flex; align-items: center;}
.article-related-body .imgStyle{width: 129px;}
.article-related-body .imgStyle .layout-ratio{padding-bottom:69%;}
.article-related-body .titleContent{padding-right:8px;width:calc(100% - 129px);max-width:70%;}
.article-related-body .related-article-title{font-size:20px;line-height:22px;}
@media screen and (max-width: 992px) {
.article-related-body .imgStyle{width:140px;}
.article-related-body .imgStyle .layout-ratio{padding-bottom:100%;}
.article-related-body .titleContent{padding-right:20px;width:calc(100% - 140px);}
}
@media screen and (max-width: 767px) {
.related-articles-content{
grid-template-columns: 1fr;
}
.related-articles .article-related-body + style + .article-related-body {
border-right: none;
padding-right: 0;
}
}
.related-articles{
display: block;
border: 1px solid #B9B9B9;
padding: 10px 15px;
}
.related-articles-content{
display: grid;
grid-template-columns: 1fr 1fr;
row-gap: 25px;
}
.related-articles-title{
font-size: 18px;
color: #006699;
line-height: 24px;
margin-bottom: 12px;
font-weight: 800;
}
.related-articles .article-related-body + style + .article-related-body {
border-right: 1px solid #707070;
padding-right: 28px;
}
.titleContent, .related-article-title{
font-size: 13px !important;
color: black !important;
overflow: hidden;
display: -webkit-box;
-webkit-line-clamp: 4;
-webkit-box-orient: vertical;
}
.titleContent, .related-article-title p{
margin: 0;
}
.article-related-body {display:flex; align-items: center;}
.article-related-body .imgStyle{width: 129px;}
.article-related-body .imgStyle .layout-ratio{padding-bottom:69%;}
.article-related-body .titleContent{padding-right:8px;width:calc(100% - 129px);max-width:70%;}
.article-related-body .related-article-title{font-size:20px;line-height:22px;}
@media screen and (max-width: 992px) {
.article-related-body .imgStyle{width:140px;}
.article-related-body .imgStyle .layout-ratio{padding-bottom:100%;}
.article-related-body .titleContent{padding-right:20px;width:calc(100% - 140px);}
}
@media screen and (max-width: 767px) {
.related-articles-content{
grid-template-columns: 1fr;
}
.related-articles .article-related-body + style + .article-related-body {
border-right: none;
padding-right: 0;
}
}
وأشار جلين إلى أن «أسواق السندات شهدت بداية كارثية لعام 2025، إذ قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية والسندات الحكومية البريطانية إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية. شهدنا في النصف الأول من الشهر عمليات شراء واسعة للاستفادة من هذه العوائد المرتفعة، قبل أن يتحول المستثمرون إلى البيع مع عودة الهدوء إلى الأسواق. هذا النمط يتكرر كثيراً في الملايين من الصفقات التي تعالجها كالا ستون شهرياً. ومع استمرار العوائد المرتفعة، فإن اندلاع حرب تجارية تضخمية قد يبقيها عند هذه المستويات المرتفعة».
{{ article.author_name }}
تاريخ النشر: {{ article.formatted_date }}
آخر تعديل منذ: {{ article.formatted_update_date }}
{{ article.formatted_date }}
