قالت بكين يوم الأربعاء إن الإنفاق الدفاعي للصين سيرتفع بنسبة 7.2 في المئة في عام 2025، حيث تخضع قواتها المسلحة للتطور السريع وتتطلع إلى المنافسة الاستراتيجية العميقة مع الولايات المتحدة.
كان إنفاق البلاد على قواتها المسلحة في ارتفاع لعقود من الزمن، بما يتماشى على نطاق واسع مع النمو الاقتصادي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قال تشين هاو هوانغ، الأستاذ المشارك في جامعة سنغافورة الوطنية، لوكالة فرانس برس، إن الزيادة جاءت في سياق «شكوك متزايدة في البيئة الخارجية للصين وأولويات الأمن الداخلي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال إن «زيادة ميزانية الدفاع تعكس الحاجة إلى الحفاظ على القدرات العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني وتطويرها لمواكبة كل الاحتمالات والاستعداد لها».
تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم، لكنها تتخلف كثيراً عن الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن جيش التحرير الشعبي يتفوق على الجيش الأميركي من حيث عدد الأفراد.
لا تزال ميزانية بكين الدفاعية البالغة 1.78 تريليون يوان (245.7 مليار دولار) لهذا العام أقل من ثلث ميزانية واشنطن.
وشكّل الإنفاق العسكري للصين العام الماضي 1.6 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو أقل بكثير من الولايات المتحدة أو روسيا، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ولكن التوسع الدفاعي الصيني يُنظر إليه بريبة من جانب واشنطن، فضلاً عن قوى أخرى في المنطقة بما في ذلك اليابان، التي تتنازع معها بكين على ملكية جزر في بحر الصين الشرقي.
ويأتي هذا الإعلان أيضاً في الوقت الذي يفكر فيه الأوروبيون في زيادة ميزانياتهم العسكرية بشكل كبير في مواجهة الانسحاب الأميركي من منطقتهم.
وقال نيكلاس سوانستروم، مدير معهد سياسة الأمن والتنمية ومقره السويد: «مع تزايد التوتر الجيوسياسي بين الصين والولايات المتحدة، لا تستطيع الصين إبطاء إنفاقها العسكري».
(أ ف ب)