غموض يكتنف مستقبل رئيس كوريا الجنوبية وسط توترات بين أنصاره ومعارضيه

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطابًا للأمة في المكتب الرئاسي في سيول، كوريا الجنوبية، 12 ديسمبر 2024.( رويترز)
غموض يكتنف مستقبل رئيس كوريا الجنوبية وسط توترات بين أنصاره ومعارضيه
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطابًا للأمة في المكتب الرئاسي في سيول، كوريا الجنوبية، 12 ديسمبر 2024.( رويترز)

تشهد كوريا الجنوبية واحدة من أعنف الأزمات السياسية في تاريخها الحديث، حيث يواجه الرئيس يون سوك يول معركة قانونية وسياسية شرسة بعد محاولات عزله التي بدأت في أواخر عام 2024، وبعد 52 يوماً من الاحتجاز، أطلقت المحكمة الدستورية سراحه، ما أدى إلى موجة من التوترات بين أنصاره ومعارضيه.

المسار الزمني للأزمة:

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

نوفمبر 2024: اندلاع مظاهرات ضخمة احتجاجاً على سياسات الأمن الداخلي، تلاها إعلان الأحكام العرفية، ما دفع البرلمان إلى بدء إجراءات العزل.

ديسمبر 2024: تصويت الجمعية الوطنية لصالح عزله مؤقتاً، مع استمرار الاحتجاجات المؤيدة والمعارضة له.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

يناير 2025: بدء المحكمة الدستورية في دراسة القضية وسط انقسام شعبي حاد.

فبراير 2025: تأجيل الحكم النهائي، في ظل تصاعد المظاهرات المؤيدة للرئيس.

مارس 2025: إطلاق سراح الرئيس، مع استمرار المحكمة في مراجعة قضيته، وسط ترقب لحكم نهائي متوقع بحلول يونيو 2025.

الوضع السياسي الحالي:

لا يزال يون سوك يول رئيساً لكوريا الجنوبية، مستنداً إلى دعم قطاع كبير من الشعب وحزبه «حزب القوة الشعبية»، فيما تستمر المعارضة في الضغط لعزله بشكل نهائي.

التوقعات المستقبلية:

بقاء يون في الحكم: في حال صدر حكم لصالحه، قد يتمكن من استعادة نفوذه مع تقديم تنازلات سياسية.

عزله رسمياً: إذا قضت المحكمة بعزله، فقد تدخل كوريا الجنوبية في مرحلة عدم استقرار سياسي وانتخابات مبكرة.

في ظل استمرار الاحتجاجات والتوتر السياسي، يبقى مستقبل يون سوك يول وكوريا الجنوبية مرهوناً بقرار المحكمة الدستورية في الأشهر المقبلة.