قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، اليوم، إن كندا لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءاً من الولايات المتحدة، آملاً بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوماً ما من العمل معاً لخدمة مصالح البلدين. وصف كارني إدارة الرئيس دونالد
ترامب بأنها أكبر تحدٍّ تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في يناير، وشنّه حرباً تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوماً جمركية؛ رداً على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأميركي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تولّى كارني منصبه، وأصبح رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفاً لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وقد لا يبقى كارني في منصبه فترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول أكتوبر تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى إنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنؤوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
(أ ف ب)