أول زيارة لرجل أعمال من القطاع الخاص الأوروبي إلى سوريا

GKSD القابضة كمال الغريبي  رئيس مجلس إدارة شركة

الدبلوماسية الصحية لإعادة العلاقات بين إيطاليا وسوريا

اختتم رئيس مجلس إدارة شركة GKSD القابضة التي يقع مقرها في ميلانو الإيطالية التي تبلغ إيراداتها السنوية 2.7 مليار يورو، السيد كمال الغريبي، مؤخراً بعثة لتقصي الحقائق إلى سوريا، مؤكداً الحاجة المُلحّة إلى تعزيز التعاون الدولي في سبيل إعادة إعمار البلاد.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقد ترأس الغريبي وفداً من الخبراء في المجالات الطبية والاقتصادية والهندسية، حيث أجرى لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، تم خلالها بحث مشاريع تنموية استراتيجية في مجالات البنية التحتية والطاقة والرعاية الصحية للمساهمة في إعادة بناء دولة أنهكتها سنوات من الصراع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وركزت المباحثات على توظيف خبرات فريق GKSD، إلى جانب مساهمات شركائها الإيطاليين، بهدف إطلاق مبادرات ملموسة تسهم في إرساء أسس متينة لإعادة الإعمار. وقد حدّد الوفد عدداً من التدابير والجهود المشتركة ذات الأثر الإيجابي التي من شأنها أن تمهّد لبداية واعدة في مسار استنهاض سوريا من جديد.

GKSD القابضة كمال الغريبي  رئيس مجلس إدارة شركة

وشدّد الغريبي الذي تعتبر زيارته الأولى من نوعها لرجل أعمال من القطاع الخاص الأوروبي على أهمية إيلاء قطاع الرعاية الصحية الأولوية ضمن جهود إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الصحة لا ينعكس فقط على تحسين المنظومة الطبية، بل يشكّل ركيزة للنمو الاقتصادي، وتوليد فرص العمل، وتحسين جودة الحياة. وفي هذا السياق، عقد الغريبي اجتماعاً مثمراً مع وزير الصحة الدكتور مصعب نزال العلي، تم خلاله مناقشة سُبل إعادة هيكلة تمويل النظام الصحي، وإعادة رسملته، وتفعيل الرعاية الصحية الوطنية الشاملة.

كما أكّد أهمية مساهمة القطاع الخاص في هذه المرحلة، داعياً إلى شراكات فاعلة وتكاملية تضمن تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

GKSD القابضة كمال الغريبي  رئيس مجلس إدارة شركة

لمَن لا يعرفه.. مَن هو كمال الغريبي؟

هو رجل أعمال تونسي – إيطالي أسس مجموعة GKSD وهي الذراع العالمية لمجموعة سان دوناتو.. الغريبي معروف بأعماله المهمة في القطاع الصحي والإنساني ومساعدة الدول على النهوض بعد الأزمات.

وقد نجح على مدار السنوات في بناء علاقات قوية مع قادة العالم العربي وأوروبا على المستوى الاقتصادي والسياسي. ومن مساهماته على سبيل المثال لا الحصر:

الاستحواذات الأخيرة لشركة AHOP في بولندا، التي لقيت إشادة من رئيس الوزراء توسك.

دوره في تعزيز العلاقات بين إيطاليا وليبيا، خصوصاً في المجال الصحي.

مساهمته في تعزيز التعاون الطبي في الأردن والمملكة العربية السعودية.

مبادراته الخيرية في تونس شملت تطوير المستشفيات، وتأسيس مختبر متخصص في قسطرة قلب الأطفال في مستشفى الربطة.

دعم التفاهم والتنسيق بين الرعاية الصحية في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال منتديات صحية إقليمية وندوات سياسية.