قالت وزيرة الطاقة البرتغالية بالإنابة، ماريا دا غراسا كارفال، إن البرتغال تريد من الوكالة الأوروبية لتعاون منظمي الطاقة أن تقود تحقيقاً مستقلاً في أسباب انقطاع التيار الكهربائي الهائل الذي أدّى إلى شلل معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال الشهر الماضي. وأضافت ماريا دا غراسا كارفالو أن رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يريد تحقيقاً مستقلاً بقيادة الوكالة الأوروبية لتعاون منظمي الطاقة، استكمالاً للتقرير الفني الذي تعده شبكة مشغلي أنظمة النقل الأوروبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت كارفالو في رسالة بريد إلكتروني رداً على أسئلة من رويترز: «بإمكان الوكالة الأوروبية لتعاون منظمي الطاقة، بصفتها جهة مناسبة لتنسيق أي عملية تقييم خارجية، أن تُضفي مزيداً من الثقة والنزاهة والشفافية على الاستنتاجات».
وأضافت الوزيرة في بيان مكتوب: «في ما يتعلق بالتكهنات حول الهجمات الإلكترونية أو التخريب أو الخطأ البشري، لا يوجد دليل في الوقت الحالي» على أن أياً منها قد يكون سبباً لانقطاع التيار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال وزير الطاقة الإسباني الأسبوع الماضي إن انقطاعاً مفاجئاً لتوليد الكهرباء في موقع بغرناطة، أعقبه انقطاعات بعد ثوانٍ في بطليوس وإشبيلية، أدّى إلى انقطاع غير مسبوق للكهرباء في جميع أنحاء إسبانيا والبرتغال في 28 أبريل نيسان.
وتتخلف شركة إيبيريا عن هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في ربط 15 بالمئة من نظام الطاقة في جميع الدول بالشبكة الأوروبية الأوسع بحلول عام 2030، حيث استقرت حصة إيبيريا عند 3 بالمئة فقط.
وقال كارفاليو إنه بغض النظر عن أسباب الانقطاع، فإن البرتغال تدرس كيفية تعزيز مرونة وأمن نظام الكهرباء الوطني، وهو «ضرورة استراتيجية».
(رويترز)