منحت الصين موافقةً لصندوق الثروة السيادية القطري على الاستحواذ على حصة 10 بالمئة في ثاني أكبر شركة صناديق استثمار مشترك لديها، تشاينا إيه إم سي، مع عدم الكشف عن سعر الحصة. إذ وافقت هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية على أن يصبح جهاز قطر للاستثمار مساهماً في شركة إدارة الأصول الصينية، ويعد ذلك أول استثمار من نوعه في هذا القطاع من قِبل مستثمر رئيسي من الشرق الأوسط في وقتٍ يشهد توتراتٍ متصاعدة مع الغرب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأظهرت إفصاحات سابقة لأكبر مساهم في تشاينا إيه إم سي أن سعر ملكية 10 بالمئة لن يقل عن 490 مليون دولار.
وفي أبريل نيسان من العام الماضي، أفادت رويترز لأول مرة بأن صندوق الثروة السيادية قد وافق على الاستثمار في شركة الصناديق الصينية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتمت الموافقة على الصفقة وسط نشاط مكثف بين الصين ودول الخليج بهدف تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والمالية، في الوقت الذي تعمل فيه بكين على توسيع علاقاتها مع الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات مع الغرب.
سيصبح جهاز قطر للاستثمار ثالث أكبر مساهم في تشاينا إيه إم سي، التي تبلغ أصولها أكثر من 1.8 تريليون يوان (249.98 مليار دولار)، وتوفر صناديق استثمار مشترك وصناديق استثمار متداولة في البورصة للمستثمرين الأفراد والمؤسسات.
استثمرت صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط سبعة مليارات دولار في الصين منذ يونيو 2023 إلى يونيو 2024، أي خمسة أضعاف المبلغ الذي شوهد خلال الأشهر الـ12 الماضية، وفقاً لرويترز نقلاً عن مزود بيانات الصناعة غلوبال إس دبليو إف.