أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس عن نيته بدء إرسال خطابات رسمية إلى نحو 12 دولة ابتداء من 4 يوليو، يحدد فيها الرسوم الجمركية المطلوبة لتصدير السلع إلى الولايات المتحدة، مفضلاً هذه الطريقة على المفاوضات التجارية المعقدة.
وقال ترامب إن هذه الخطابات "أسهل بكثير" مقارنة بالصفقات الثنائية، مشيراً إلى الموعد النهائي في 9 يوليو لإعادة فرض الرسوم الجمركية بعد انتهاء فترة تعليق دامت 90 يوماً بدأت في أبريل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح ترامب أنه أبرم صفقات مع فيتنام والمملكة المتحدة، وحدد إطاراً عاماً مع الصين، ومن المقرر أن تُفرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10%، مع معدلات أعلى على الدول ذات العجز التجاري الكبير مع الولايات المتحدة.
واستبعد ترامب تمديد الموعد النهائي، مشيراً إلى صعوبة التفاوض مع أكثر من 170 دولة، مضيفاً: "كم عدد الصفقات التي يمكنك إبرامها؟"، وفضّل فرض رسوم ثابتة بنسبة 20% أو 25% أو 30% بدلاً من التفاوض حول سلع محددة مثل لحم البقر أو الإيثانول.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومن جهته، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن نحو 100 دولة من المرجح أن تشهد فرض رسوم جمركية متبادلة بنسبة 10 في المئة.
وأضاف بيسنت أنه يتوقع اندفاعاً للإعلان عن اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي في 9 يوليو قد تؤدي إلى زيادة حادة في معدلات الرسوم الجمركية.
قال بيسنت سنرى إن كان الرئيس ترامب هو من يحدد ما إذا كانت الدول تتفاوض بحسن نية أم لا.
وزاد: "أعتقد أننا سنرى نحو 100 دولة تحصل فقط على الحد الأدنى من الرسوم المتبادلة بنسبة 10 في المئة، وسننطلق من هناك؛ لذا أعتقد أننا سنشهد الكثير من الحركة في الأيام القادمة".
{{ article.formatted_date }}
