تظاهر أكثر من 1.27 مليون شخص في جميع أنحاء فرنسا يوم الثلاثاء، احتجاجاً على خطط الحكومة الفرنسية لإصلاح نظام التقاعد في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان لها يوم الثلاثاء، إن العاصمة باريس وحدها شهدت مشاركة 87 ألف شخص في موجة الإضراب الثانية بالدولة الأوروبية.
وأشارت النقابات العمالية الفرنسية إلى وصول أعداد المشاركين في الإضراب إلى 2.8 مليون شخص.
وشارك في الموجة الأولى للاحتجاجات ما يقرب من 1.12 مليون شخص، منهم 80 ألفاً في باريس منتصف شهر يناير كانون الثاني، وتسبب الإضراب في تعطيل إنتاج الكهرباء وحركة النقل والمدارس في أنحاء البلاد يوم الثلاثاء، ما يعد رد فعل عنيفاً على خطط الحكومة لرفع سن التقاعد إلى 64 عاماً بدلاً من 62 عاماً.