قال وزير التجارة الخارجية الفرنسي أوليفييه بيشت يوم الثلاثاء إن العجز التجاري لبلاده قد تضاعف إلى مستويات قياسية ليبلغ 164 مليار يورو خلال العام الماضي، مقابل 84.7 مليار يورو في 2021.
وأرجع بيشت تلك الزيادة إلى التكلفة الباهظة للطاقة جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية واضطرابات القطاع النووي الفرنسي المسؤول عن إنتاج الكهرباء في البلاد، ما أدى إلى إرغام فرنسا على استيراد الكهرباء، ووصف الوزير تدهور الميزان التجاري الفرنسي بأنه الأسوأ في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى تأثير أزمة الطاقة على الموازين التجارية للعديد من الدول الأوروبية.
وتعاني فرنسا من عجز مزمن في الميزان التجاري قرابة عشرين عاماً، إذ سجلت آخر فائض تجاري عام 2002.