أعلنت كندا، يوم الجمعة، حظر جميع الواردات الروسية من الألومنيوم والصلب، في خطوة قالت أوتاوا إنها تهدف إلى حرمان موسكو من القدرة على تمويل حربها ضد أوكرانيا.

وقالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند في بيان إن «أوكرانيا تستطيع، ويجب أن تفوز في هذه الحرب، وسنستمر في القيام بكل ما نستطيع حتى نحرم أو نقيد العوائد المستخدمة لتمويل غزو بوتين -يقصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- غير القانوني لأوكرانيا».

وأضاف البيان أن الحظر يتضمن خامَي الصلب والألومنيوم والمنتجات المصنعة منهما؛ وبهذا ينطبق الحظر على صفائح الألومنيوم وحاويات الألومنيوم وأسطوانات وأنابيب الصلب.

وتبنَّت كندا -وبالتنسيق مع حلفائها الغربيين- العديد من الإجراءات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وفرضت حكومة أوتاوا العديد من العقوبات ضد أكثر من 1699 شخصاً ومؤسسةً بسبب الغزو، كما دعمت كييف بأكثر من 5 مليارات دولار كندي (3.6 مليار دولار أميركي) في شكل مساعدات مالية وعسكرية وإغاثية.

وأضافت فريلاند «أننا نتأكد من أن بوتين لن يستطيع الدفع من أجل حربه عبر بيع الألومنيوم والصلب إلى كندا، ويأتي هذا بالتنسيق مع القرارات التي أعلنتها الولايات المتحدة اليوم».

وتدعو روسيا أفعالها ضد أوكرانيا «بالعملية العسكرية الخاصة» لمحاربة ما وصفته بالتهديد الأمني المنبثق عن العلاقات بين أوكرانيا والغرب.

وشهد الشهر الماضي إعلان الولايات المتحدة جمارك 200 في المئة على الألومنيوم الروسي والمنتجات المرتبطة به، ودخلت هذا الإجراء حيز التنفيذ يوم الجمعة، وتسهم روسيا بنحو 6 في المئة من إمدادات الألومنيوم العالمية من خلال شركة روسال.

وقد استوردت كندا الألومنيوم الروسي بقيمة 45 مليون دولار كندي ومنتجات الصلب الروسية بقيمة 213 مليون دولار كندي خلال عام 2021، وفقاً للبيانات الرسمية.

(رويترز)