كشف الخبير الاقتصادي العالمي، محمد العريان، يوم الأحد، أن الجميع يترقّب أسبوعاً اقتصادياً حافلاً، على رأسه تحديد مصير بنك فيرست ريبابليك.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة أليانز «إن الكثير من الاهتمام يحيط كيفية ومدى تَمكُّن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع من بيع بنك فيرست ريبابليك بحلول بداية التداول في السوق الأميركية».
وأضاف العريان، بخلاف قضية فيرست ريبابليك «إننا بصدد أسبوع حافل يتضمن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، واجتماع البنك المركزي الأوروبي، وصدور تقرير الوظائف الأميركية، وإعلان المزيد من الشركات عن أرباحها، وبيان مؤتمر معهد ميلكن (مؤسسة بحثية أميركية)».
وانتقل الخبير الاقتصادي للحديث عن الاحتياطي الفيدرالي، تحديداً رئيسه جيروم باول.
وقال العريان «منذ أن هددت جائحة كورونا الاقتصاد الأميركي في أوائل عام 2020 حصل -رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي- باول على تأييد أكثر من 98 في المئة من أعضاء لجنة السوق المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي لصالح قراراته».
وأضاف الخبير الاقتصادي أنها «إحصائية مذهلة بالنظر إلى أن هذه الفترة شهدت أيضاً العديد من الأخطاء الفادحة للاحتياطي في التحليل والتنبؤات والإجراءات والتواصل في ما يتعلق بكل من السياسة النقدية والإشراف المصرفي».