تراجع فائض الموازنة الفيدرالية الأميركية بنسبة 43 في المئة خلال شهر أبريل نيسان الماضي على أساس سنوي مع هبوط إيرادات الضرائب، بحسب بيانات نشرتها وزارة الخزانة يوم الأربعاء.
وأشارت البيانات إلى أن فائض الموازنة الفيدرالية بلغ 176.1 مليار دولار في أبريل نيسان مقابل 308.2 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2022.
وتراجعت الإيرادات خلال الشهر الماضي إلى 638.5 مليار دولار مقابل 863.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما انخفض الإنفاق من 555.4 مليار دولار إلى 462.3 مليار دولار في أبريل نيسان.
عجز الموازنة الروسية
يأتي هذا في وقت سجلت فيه الموازنة الفيدرالية الروسية عجزاً في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مع تزايد الإنفاق وتراجع عائدات النفط والغاز بشكل حاد، بحسب ما أعلنته وزارة المالية.
ووفقاً لبيانات الوزارة بلغ عجز الموازنة الفيدرالية خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى أبريل نيسان نحو 3.4 تريليون روبل (43.8 مليار دولار) مقابل فائض قدره 1.2 تريليون روبل خلال الفترة نفسها من العام الماضي قبل تصاعد العمليات العسكرية في أوكرانيا، والتي أعقبها فرض العقوبات الغربية على موسكو.
وأشارت إلى أن الإنفاق ارتفع بنسبة 26.3 في المئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، كما انخفض الدخل بنحو 22.4 في المئة في ظل تراجع عوائد الطاقة بنسبة 52.3 في المئة على أساس سنوي.
وأعلن «أنطون سيلوانوف» وزير المالية الروسي أن عجز الموازنة الروسية هذا العام لن يزيد عن 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من توقعات صندوق النقد الدولي بتزايد عجز الموازنة في روسيا خلال العام الجاري.
وحذَّر البنك المركزي الروسي الذي أبقى معدلات الفائدة عند 7.5 قي المئة منذ سبتمبر أيلول الماضي، من أن عجز الموازنة قد يشكّل مخاطر تضخمية.
وكانت وزارة الاقتصاد الروسية قد أعلنت بداية الشهر الجاري أن الناتج المحلي الإجمالي قد انكمش بنحو 2.2 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الحالي.