رفع مكتب الميزانية في الكونغرس يوم الجمعة تقديراته لعجز الموازنة الأميركية بمقدار 130 مليار دولار لعام 2023 ليصل إجمالي العجز إلى 1.54 تريليون دولار.
وتعود الزيادة البالغة 9 في المئة في تقدير العجز للسنة المنتهية في سبتمبر أيلول إلى التغييرات في نموذج مكتب الميزانية والتي تشمل: إضافة 71 مليار دولار في زيادة الإنفاق المرتبط ببرامج سداد قروض الطلاب الميسرة، ونحو 33 مليار دولار في زيادة الإنفاق على تأمين الودائع، و23 مليار دولار إضافية تكاليف الفوائد بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وعلى مدى العقد المقبل قدر مكتب الميزانية أن يبلغ إجمالي العجز 20 تريليون دولار، على أن تصل قيمة الديون الفيدرالية التي يحتفظ بها الجمهور إلى 46.7 تريليون دولار في عام 2033 ما يمثل 119 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى نسبة في تاريخ الولايات المتحدة.
وتوقع مكتب الميزانية أن يصل العجز السنوي إلى 2.7 تريليون دولار أمريكي في عام 2033 ما يعادل 6.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال مكتب الميزانية في وقت سابق من ، يوم الجمعة، إن هناك احتمالاً كبيراً أن تتخلف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها خلال أول أسبوعين من يونيو حزيران ما لم يتم رفع سقف الديون، مشيراً إلى أن عدم اليقين سيستمر بشأن عمليات السداد طوال شهر مايو أيار.
وأضاف مكتب الميزانية في بيان «مدى قدرة الحكومة على تمويل العمليات الحكومية القائمة سيظل غير مؤكد طوال مايو أيار، حتى لو لم تنفد أموال الخزانة في نهاية المطاف إلا في أوائل يونيو حزيران».