انتقد الخبير الاقتصادي العالمي، ستيف هانكي، سياسة صندوق النقد الدولي تجاه الاقتصاد المصري، وقال في تغريدة له على موقع «تويتر» إن الصندوق «فشل» في إنقاذ الجنيه المصري من الغرق.
وأضاف المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز الأميركية «فقدَ الجنيه المصري 49 في المئة من قيمته أمام الدولار، منذ يناير كانون الثاني 2022».
واحتلت مصر المركز التاسع في قائمة مراقبة العملات التي ينشرها هانكي أسبوعياً، تضم تلك القائمة مجموعة العملات التي انخفضت قيمتها بنسبة 20 في المئة أو أكثر مقابل الدولار منذ يناير كانون الثاني 2020.
كان الاقتصاد المصري واجه أكثر من صدمة على مدار الأيام الماضية، مثل خفض وكالة «فيتش» التصنيف الائتماني لمصر للمرة الأولى منذ عام 2013، لتكتمل سلسلة التقارير السلبية التي أصبحت شبه دورية عن الوضع الاقتصادي في مصر.
يسلّط خفض التصنيف الضوء على الأوضاع الاقتصادية الصعبة في مصر التي تعاني تضخماً حاداً نتيجة تراجع سعر صرف الجنيه وندرة الدولار؛ ما يلقي بظلاله على قدرة الاقتصاد المصري على الصمود.