كشف الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي، يوم الجمعة، بعض أوجه القصور في الاقتصاد الأميركي، خاصةً ميزانية الدفاع وأزمة سقف الدَّين، كما حذَّر من التقارب الاقتصادي بين روسيا والصين.
وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز الأميركية في تغريدة إن «القوة الإمبريالية الكُبرى -وهي الولايات المتحدة الأميركية- تدفع نفسها نحو المزيد من الديون»، مشدداً على أن «الإنفاق العسكري الضخم يساوي التبذير والاحتيال وسوء الإدارة».
وأضاف هانكي «أزمة سقف الدَّين تسبب مشكلات للحكومة والمستثمرين، لكنها لا تكبح جماح الديون»، موضحاً أنه «يجب على الولايات المتحدة أن تستبدل سقف الدَّين باستراتيجية لكبح جماح الديون كتلك التي تبنتها سويسرا، إذ يقيد نمو النفقات بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي».
وتابع الخبير الاقتصادي العالمي «الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي متفائلان بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الديون»، معقباً «نتيجة هذه الأحاجي المتعلقة بسقف الديون هي نفسها دائماً: الكونغرس يرفع السقف ويزيد الديون».
وأوضح هانكي «الحل الفعلي هو كبح الديون على الطريقة السويسرية».
وانتقل الخبير الاقتصادي العالمي للحديث عن التقارب بين روسيا والصين، خاصةً على المستوى الاقتصادي، مشيراً إلى دور العقوبات الغربية في هذا.
وقال هانكي «أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين عند أعلى مستوياتها على الإطلاق»، وتساءل الخبير الاقتصادي: «هل هذا ما كان يدور في ذهن الغرب عندما فرض عقوبات على روسيا؟».
