قال الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، في بيان مشترك مع نائب جمهوري، يوم الجمعة، إنهما يعملان على صفقة لرفع سقف دين الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار، وذلك عقب تحذيرات وزارة الخزانة من عدم اتخاذ إجراءات تحول دون التخلف عن السداد في 5 يونيو حزيران.
ويتفاوض الجانبان منذ أسابيع على اتفاق لرفع حد الاقتراض الذي تفرضه الحكومة الفيدرالية على نفسها، وفي حالة عدم الاتفاق، يمكن للولايات المتحدة أن تتخلف عن السداد ما يشكل أزمة كارثية.
قال بايدن للصحفيين «الأمور تبدو جيدة، أنا متفائل».
من جهته، اتفق النائب الجمهوري باتريك ماكهنري مع تصريحات بايدن، لكنه أشار إلى عدم انتهاء المفاوضات بعد، قائلاً «أنا متفائل؛ لكن علينا أن نتأكد من وجود حد خاص بالضرائب، والوصول إلى خط بشأن الاتفاق، فهناك تحديات كبيرة تنتظرنا».
ووفقاً لمسؤول أميركي، فإن المفاوضات وصلت إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن يحد من الإنفاق على العديد من البرامج الحكومية خلال العام المقبل.
كان رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، قد ألقى باللوم على بايدن في أزمة سقف الدين، مشيراً إلى الفترة التي رفض خلالها بايدن التفاوض بشأن سقف الدَّين، وقال في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» إنه «لا يمكننا استعادة 97 يوماً أهدرها الرئيس بايدن برفضه التفاوض، أنا لا أحارب من أجل التوصل إلى اتفاقية فقط، بل أقاتل من أجل إصلاح حقيقي يليق بالشعب الأميركي».
وأضاف «سأبقى في العاصمة لأحارب من أجل اتفاقية تليق بالشعب الأمريكي مهما تطلب الأمر من وقت».
(رويترز)