كشف وزير العمل الأميركي السابق، روبرت رايخ، يوم الأحد، عن أوجه القوة والضعف في الاتفاق المقترح لرفع سقف الدين الحكومي في الولايات المتحدة.
وقال رايخ في تغريدة «إليكم بعض الحقائق بشأن صفقة سقف الدين المقترحة؛ الأشياء الجيدة تشمل رفع سقف الديون حتى عام 2025 لتجنب أزمة أخرى قبل الانتخابات».
وأضاف الوزير السابق أن من ضمن الإيجابيات «رفض التخفيضات شديدة التطرف التي سعى إليها الحزب الجمهوري».
وانتقل رايخ للحديث عن الجانب السيئ بالاتفاق المقترح موضحاً أن الاتفاق لم يخلُ من السلبيات ويأتي على رأسها أن «متطلبات العمل الموسعة لمتلقي الكوبونات الغذائية ستجعل الأمر أكثر صعوبة على العائلات الأميركية التي تحتاج إلى تلقي هذه المساعدة».
ويرى وزير العمل السابق أن أحد أبرز مساوئ الاتفاق أنه «يمنح الأساس لسابقة مفادها أن احتجاز الاقتصاد كرهينة هو وسيلة فعالة لتمرير سياسات غير شعبية لا يمكن تمريرها بغير ذلك».
أما أبرز ما يخيف رايخ بشأن الاتفاق المقترح لدرجة أن يصفه بالوجه القبيح للاتفاق فهو «إذا لم يتمكن رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي ومجلس الشيوخ من تمرير الاتفاق، فلا يوجد وقت للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان»، موضحاً أن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين حذرت من نفاد أموال الخزانة.
وكشف الوزير السابق أنه «من المرجح أن يؤدي التخلف عن السداد إلى اختفاء 8 ملايين وظيفة في الولايات المتحدة وتدمير الاقتصاد العالمي».
وذكّر رايخ الرئيس الأميركي بواجبه تجاه الشعب قائلاً «يجب أن يلتزم الرئيس بايدن بدفع ديون الأمة سواء تمت الموافقة على هذه الصفقة أو لا، إنه ملزم دستورياً بفعل ذلك».