رسم وزير الخزانة الأميركي السابق لورانس سامرز صورة متشائمة للوضع الاقتصادي في بريطانيا خلال الفترة المقبلة.

وقال وزير الخزانة الأميركي السابق إنه «سيتفاجأ للغاية» إذا نجحت بريطانيا في المرور من العامين المقبلين بدون الدخول في حالة ركود عقب «الخطأ الاقتصادي التاريخي» المتمثل في الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف سامرز أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والسياسة النقدية في فترة ما بعد جائحة كورونا قد فاقمتا من مشاكل الاقتصاد البريطاني، والتي «بصراحة أكثر حدة مما هي عليه في معظم البلدان الكبرى الأخرى»، وفقاً لما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.

وأوضح وزير الخزانة الأميركي السابق أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «قلل من القدرة التنافسية للاقتصاد البريطاني، وفرض ضغطاً كبيراً على الجنيه الإسترليني وضغطاً تصاعدياً على الأسعار ومحدودية الواردات من السلع، كما حد من المعروض من العمالة».

وشدد سامرز «كل ذلك أسهم في ارتفاع التضخم».

وأظهرت الأرقام الرسمية الأسبوع الماضي أن التضخم ظل مرتفعاً عند 8.7 في المئة في بريطانيا، وتتعرض الأسر لضغوط من أسرع ارتفاع سنوي في أسعار المواد الغذائية منذ أواخر السبعينيات.