سلط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، الضوء على خطورة ظاهرة عمل الأطفال، مؤكداً أن العالم ما زال لديه الكثير ليقوم به لمواجهة هذه الظاهرة.
وقال غوتيريش في تغريدة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال «بكل أسف يقع 160 مليون طفل حول العالم ضحية لظاهرة عمل الأطفال».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «هذا يعني أن طفلاً من كل عشرة أطفال» هو أحد ضحايا عمالة الأطفال.
وشدد غوتيريش«في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال علينا الالتزام بمضاعفة الجهود الرامية لإنهاء هذه الظاهرة المخجلة، وحماية أطفالنا من الاستغلال».
ودشنت منظمة العمل الدولية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في عام 2002 لتركيز الاهتمام على مدى انتشار هذه الظاهرة في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها.
وفي 12 يونيو حزيران من كل عام يجمع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الحكومات ومؤسسات أرباب العمل والعمال والمجتمع المدني بالإضافة إلى ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم لإلقاء الضوء على محنة الأطفال العاملين وكيفية
مساعدتهم.