أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الاثنين بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وخاصة البرازيل، داعية إلى تعزيز هذا التعاون وتطويره إلى شراكة شاملة.

وقالت فون دير لاين في تغريدة «بدأت زيارتي إلى أميركا اللاتينية في برازيليا، عاصمة البرازيل»، معقبة «أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي شريكتان رئيسيتان، ونحن بحاجة إلى اغتنام الإمكانات الكاملة لعلاقتنا وتعميق التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية».

.

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا هو جوهر أجندتنا الجديدة المقترحة التي تهدف زيارتي إلى تقديمها».

وأكدت فون دير لاين أن «الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستثمر في أمريكا اللاتينية، ويمكننا أن نفعل أكثر من ذلك بكثير من خلال إنهاء المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور».

وأوضحت المسؤولة الأوروبية «علاوة على ذلك ستقدم مبادرة البوابة العالمية -خطتنا الاستثمارية للعالم- استثمارات بقيمة 10 مليارات يورو في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي».

.

وانتقلت فون دير لاين للحديث عن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والبرازيل قائلة «كانت البرازيل وأوروبا صديقتين منذ فترة طويلة، لكني أعلم أن الأفضل بيننا لم يأتِ بعد».

وأشادت المسؤولة الأوروبية بجهود الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا موضحة «لقد أعاد -تقصد الرئيس لولا دا سيلفا- البرازيل إلى الساحة العالمية».

.

وأضافت فون دير لاين «دعونا نجدد شراكتنا، أولاً عبر تعاون أقوى في العمل المناخي والتجارة ومصادر الطاقة المتجددة».

وأكدت المسؤولة الأوروبية دعمها «لخطة البرازيل لإنهاء إزالة الغابات غير القانونية بحلول عام 2030»، وكشفت أن «مبادرة البوابة العالمية ستطلق مشروعاً بقيمة ملياري يورو بشأن مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لمساعدة البرازيل في أن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة».