قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، يوم الثلاثاء، إن من مصلحة الولايات المتحدة الحفاظ على علاقتها مع الصين على الرغم من وجود مزاعم موثقة لانتهاكات حقوق الإنسان هناك إضافةً إلى سياساتها التجارية والتي تحتاج إلى معالجة.
وأوضحت يلين في شهادتها أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، يوم الثلاثاء، أن المستهلك الأميركي يستفيد من شراء السلع الصينية والتي تعد أرخص من نظيرتها الأميركية مشيرة إلى أن الاقتصاد الصيني يستفيد أيضاً من الصادرات الأميركية.
ضرورة إقراض الدول النامية
حثت يلين الحكومة الأميركية على المزيد من الإقراض للدول النامية لمواجهة نفوذ الصين المتنامي، لافتة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتزم زيادة مشاركتها بصندوق الاستثمار في القطاع الخاص التابع لصندوق التنمية الإفريقي.
وأضافت الوزيرة أن الاستثمارات في الدول النامية ستعزز من النفوذ الأميركي في هذه المناطق في ظل المنافسة «الجيوسياسية» مع الصين، علاوةً على أن إقراض مؤسسات مالية دولية مثل صندوق النقد الدولي من شأنه أن يعادل كفة التمويل الغير شفاف والغير مستدام من دول أخرى بالإضافة إلى الصين.
ووفقاً لدراسة حديثة أنفقت الصين نحو 240 مليار دولار لإنقاذ 22 دولة منها الأرجنتين وباكستان وكينيا وتركيا من الديون الخارجية ضمن مشروع «الحزام والطريق» الذي وقع عليه الرئيس الصيني جي شين بينغ.
(إليزابيث بوشوالد – CNN)