تراجع التضخم في بريطانيا إلى أدنى مستوياته في 17 شهراً إلى 6.8 في المئة خلال شهر يوليو تموز الماضي، على الرغم من ارتفاع أسعار الخدمات مثل الفنادق والمطاعم، والتي ارتفعت بوتيرة أسرع من الشهر السابق.
وأشار مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إلى أن الزيادة تُعدُّ هي الأقل منذ فبراير شباط 2022، وتعكس الانخفاضات في أسعار الغاز والكهرباء عقب تخفيض سقف أسعار الطاقة، الذي حددته هيئة تنظيم الطاقة في نهاية يونيو حزيران الماضي.
وتباطأت أسعار الغذاء بنحو 14.9 في المئة خلال الشهر الماضي مقابل 17.9 في المئة خلال شهر يونيو حزيران، بينما تسارع تضخم أسعار الخدمات إلى 7.4 في المئة خلال يوليو تموز، مقابل 7.2 في المئة خلال شهر يونيو حزيران الماضي، واستمر التضخم الأساسي دون تغيير عند 6.9 في المئة.
ويراقب بنك إنجلترا التضخم الأساسي عن كثب؛ نظراً لأنه المقياس الأساسي لمعرفة اتجاه الأسعار، إلى جانب أنه يستبعد التكلفة الإضافية للغذاء والطاقة.
ومن المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الأساسي خلال الشهر المقبل بنحو ربع نقطة مئوية إلى 5.5 في المئة، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول من عام 2007.
(هنا زيادي- CNN)