سجل مؤشر أسعار المستهلكين في المدن المصرية (المؤشر الرئيسي لقياس التضخم) ارتفاعاً، ليصل إلى 38 في المئة على أساس سنوي خلال شهر سبتمبر أيلول مقابل 37.4 في المئة خلال شهر أغسطس آب الماضي، وفقاً للبيان الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء يوم الثلاثاء.

يأتي هذا في الوقت الذي شهد فيه مؤشر التضخم الأساسي تراجعاً بحسب بيانات البنك المركزي المصري.

وأشارت بيانات جهاز الإحصاء إلى انخفاض أسعار الحبوب والخبز بنحو 1.3 في المئة، إضافة إلى انخفاض أسعار اللحوم والدواجن بنحو 0.1 في المئة مقابل ثبات أسعار الأسماك والمأكولات البحرية، إضافة إلى أسعار المياه والخدمات المتعلقة بالسكن.

السكر والألبان

وارتفعت أسعار الألبان والجبن والبيض والفاكهة بنحو 5.4 في المئة خلال شهر سبتمبر أيلول، إضافة إلى مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 0.4 في المئة، بخلاف السكر الذي سجل ارتفاعاً بنحو 2.9 في المئة.

وقفزت أسعار الدخان بنحو 1.6 في المئة كما ارتفعت أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة 1.9 في المئة خلال الشهر الماضي، بينما ارتفعت أسعار الغاز والكهرباء والوقود بنسبة 1.0 في المئة في حين ارتفعت أسعار خدمات الرعاية الصحية بنحو 20 في المئة بخلاف ارتفاع خدمات الرعاية الصحية بالمستشفيات.

وكانت معدلات التضخم في مصر قد قفزت إلى مستوى قياسي جديد خلال شهر أغسطس آب الماضي متجاوزة 37 في المئة، مدفوعة بالزيادات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية.

وتمثّل السلع الغذائية نحو 24.5 في المئة من معدل التضخم العام في مصر، كما تصل نسبة السلع الاستهلاكية إلى نحو 14.3 في المئة، والخضراوات والفاكهة الطازجة إلى نحو 5.5 في المئة.

تقرير البنك المركزي

وأصدر البنك المركزي المصري تقريره الشهري المختص بقياس مؤشر أسعار المستهلكين في الحضر، حيث أظهرت بيانات المركزي المصري تباطؤ مؤشر التضخم الأساسي إلى 39.7 في المئة خلال شهر سبتمبر أيلول الماضي من مستوى 40.4 في المئة خلال شهر أغسطس آب.