انخفض التضخم في الولايات المتحدة وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك بشكل ملحوظ خلال نوفمبرتشرين الثاني الماضي ليبلغ أدنى مستوياته خلال ما يقرب من العام، حيث ارتفعت الأسعار خلال نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 7.1% فقط، بعد أن ارتفعت في شهر أكتوبر تشرين الأول بنسبة بلغت 7.7%، وفقًا لمكتب إحصائيات العمل المنوط بمراقبة تغير أسعار السلع والخدمات.
ورغم توقع خبراء الاقتصاد انخفاض معدل نمو التضخم ليبلغ 7.3%، فاق معدل الانخفاض الفعلي توقعاتهم، حيث بلغ أدنى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2021. كما ارتفعت الأسعار خلال نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.1% فقط مقارنة بأكتوبر تشرين الأول حين وصلت الزيادة لنسبة 0.4%.
وهبط مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي من 6.3% في أكتوبر تشرين الأول ليصل إلى 6% فقط في نوفمبر.
جاء هذا التقرير قبل ساعات قليلة من قرار مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بفحص مؤشرات البيانات الاقتصادية لاتخاذ قرارهم بشأن تشديد السياسات النقدية. ورفع المسؤولون معدلات الفائدة بشكل مستمر خلال اجتماعاتهم الستة الماضية بما يشمل أربع ارتفاعات غير مسبوقة لتساعد في خفض معدلات التضخم التي كانت قد وصلت لأعلى مستوياتها منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ويتوقع الخبراء الاقتصاديون أن ينتج عن هذا الاجتماع ارتفاع معدلات الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية فحسب.