دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، إلى القضاء على المعوقات التي تقف في طريق تولي السيدات أدواراً قيادية داخل المؤسسات المالية.

وقال غوتيريش في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- إن «أكثر من ثمانية بين كل عشرة وزراء مالية هم من الرجال، وأكثر من تسعة من كل عشرة محافظي بنوك مركزية هم من الرجال».

غوتيريش والمساواة بين الجنسين

الأمين العام للأمم المتحدة أكد «يتعين على المؤسسات المالية التي يهيمن عليها الذكور بأغلبية ساحقة أن تعمل على تفكيك الحواجز البنيوية التي تمنع النساء من الاضطلاع بأدوار قيادية».

.

وأضاف غوتيريش «في جميع أنحاء العالم، تكسب السيدات 51 سنتاً فقط مقابل كل دولار يكسبه الرجال، وتقع على عاتق الحكومات مسؤولية الاستثمار في القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة للجميع».

أوضح غوتيريش «هذا يتطلب ميزانيات وضرائب تلبي الاحتياجات المحددة للنساء اللاتي يعشن في فقر»، مشيراً إلى أنه «منذ بداية ولايتي كأمين عام، كان لدى منظومة الأمم المتحدة عدد متساوٍ من النساء والرجال في المناصب الإدارية العليا، وهو الحدث الذي يحدث لأول مرة داخل منظمتنا».

شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية المساواة قائلاً «نحن نسعى إلى تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين على جميع المستويات وفي كل كيان»، معقباً «المساواة تأخرت».

.

الأمم المتحدة وأبعاد الأزمة

من جانبها قالت الأمم المتحدة في تغريدة «ستعيش أكثر من 340 مليون امرأة وفتاة على أقل بـ2.15 دولار في اليوم بحلول عام 2030».

وأوضحت المنظمة الدولية «ينبغي أن تشمل الجهود الرامية إلى الحد من الفقر ما يلي: ضمان حصول النساء على وظائف جيدة، ومنع التمييز والعنف في مكان العمل، والاستثمار في اقتصاد الرعاية».

وأضافت الأمم المتحدة أنه «يجب ضمان حصول السيدات على عمل لائق بأجر مساوٍ للرجل، مع ضمان شبكة حماية اجتماعية لها»، معقبة أن «تضمين السيدات في عملية التحول نحو اقتصاد مستدام» أمر حيوي لنجاح العملية.