كشفت نتائج استبيان أجرته المفوضية الأوروبية أن الأوروبيين يعتقدون أن ارتفاع تكلفة المعيشة هي أبرز قضية يواجهونها متبوعةً بكل من الوضع الاقتصادي والبطالة، ثم الصحة.

وقالت المفوضية الأوروبية في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- إن 31 في المئة من الأوروبيين يعتقدون أن تكلفة المعيشة هي أبرز المشكلات التي يواجهونها، فيما رأى 26 في المئة منهم أن الوضع الاقتصادي والبطالة من بين أبرز مخاوفهم، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها قضية الصحة.

.

المفوضية الأوروبية أوضحت أن قضايا مثل الإسكان، والبيئة و تغير المناخ، والنظام التعليمي كانت بين أولويات الأوربيين.

الوضع الاقتصادي ومستقبل أوروبا

الاستبيان أظهر أن مواطني الاتحاد الأوروبي ينظرون بإيجابية إلى الوضع الاقتصادي ونوعية الحياة في مناطق معيشتهم، إذ قال أكثر من ثمانية من كل عشرة أوروبيين (82 في المئة تحديداً) أن نوعية الحياة في منطقتهم جيدة، في الوقت نفسه رأى 65 في المئة منهم أن الوضع الحالي لاقتصاد منطقتهم جيد.

وبخصوص المستقبل قال 29 في المئة من الأوروبيين إن الاقتصاد والعدالة الاجتماعية والوظائف أهم أبعاد مستقبل القارة، يليها تغير المناخ والبيئة بنسبة 24 في المئة، ثم التعليم والثقافة والشباب والرياضة بنسبة 24 في المئة.

فيما جاءت قضية الأمن والدفاع داخل الاتحاد الأوروبي متأخرة قليلاً، وحصلت على تأييد 20 في المئة من الأوربيين على أنها أحد أبرز تحديات المستقبل، فيما حصلت الهجرة على تأييد 19 في المئة.

صورة الاتحاد الأوروبي

وبخصوص رؤية الأوربيين للاتحاد الأوروبي، أكد 58 في المئة منهم أنهم يثقون في الاتحاد، فيما قال 38 في المئة منهم إنهم لا يثقون في الاتحاد، ولدى 47 في المئة من الأوروبيين صورة إيجابية عن الاتحاد، فيما لدى 21 في المئة منهم صورة سلبية عنه.

وتستمر غالبية الأوروبيين في إظهار التفاؤل بشأن مستقبل منطقتهم بنحو 66 في المئة، فيما كان 32 في المئة منهم متشائمين بشأن مستقبل منطقتهم، وبالنسبة للصورة الأكبر للاتحاد، أعرب 55 في المئة منهم عن تفاؤلهم بمستقبل الاتحاد، فيما أعرب 42 في المئة عن تشاؤمهم بمستقبله.

وأُجري الاستبيان خلال الفترة من 11 يناير كانون الثاني و15 فبراير شباط، وشارك فيه 62091 شخصاً.