وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على صفقة محتملة لبيع أسلحة بقيمة 180 مليون دولار لتايوان، وسط توترات بين الجزيرة وبكين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء.
أضافت الوزارة أن الصفقة تخدم المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم جهود تايوان لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على جدارة قدراتها الدفاعية.
وسيساعد البيع المقترح في تحسين أمن الجزيرة، مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة، بحسب البيان.
ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة غضب بكين، التي تعتبر الجزيرة جزءًا من أراضيها.
وفي سبتمبر أيلول، وافقت الإدارة الأميركية على صفقة بيع أسلحة تقدر بأكثر من 1.1 مليار دولار لتايوان، هي الأكبر منذ تولي بايدن الرئاسة، وتضمنت ما يصل إلى 60 صاروخًا مضادًا للسفن و100 صاروخ جو-جو.
وتم الاتفاق على صفقة سبتمبر أيلول بعد فترة وجيزة من تزايد التوترات بين الصين والولايات المتحدة في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية، نانسي بيلوسي، إلى تايوان في أوائل أغسطس آب.
تأتي أنباء الموافقة على الصفقة الأحدث بعد توقيع بايدن الأسبوع الماضي على مشروع قانون دفاعي شامل جديد، تضمن إنشاء برنامج تحديث دفاعي لتايوان لردع الصين.