أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، الهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل، مشدداً على أن لا المنطقة ولا العالم يستطيعان احتمال حرب جديدة.

وقال غوتيريش في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً) «إنني أدين بشدة التصعيد الخطير الذي يمثله الهجوم واسع النطاق الذي شنته جمهورية إيران الإسلامية على إسرائيل هذا المساء».

.

العالم لا يحتمل حرباً جديدة

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «إنني أدعو إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية».

غوتيريش أوضح «إنني أشعر بقلق عميق إزاء الخطر الحقيقي المتمثل في حدوث تصعيد مدمر على مستوى المنطقة»، معقباً «أحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط».

وشدد غوتيريش «لقد أكدت مراراً وتكراراً أنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل حرب أخرى».

مجلس الأمن يجتمع لبحث التصعيد الإيراني-الإسرائيلي

وينتظر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً، يوم الأحد، في الثامنة مساء بتوقيت غرينتش، وذلك بعدما طلبت إسرائيل من المجلس إدانة الهجوم الإيراني عليها وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وطلب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، وذلك في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس.

وكتب إردان في منشور على منصة إكس «يمثل الهجوم الإيراني تهديداً خطيراً للسلم والأمن العالميين، وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران».

وأطلقت إيران سرباً من الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات ووابلاً من الصواريخ نحو إسرائيل في وقت متأخر من مساء أمس السبت في أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.

وفي أعقاب الهجوم أعلنت بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى عدد من دول المنطقة إلى أجل غير محدد، فيما توقع العديد من خبراء الاقتصاد أن يكون للتصعيد بين إيران وإسرائيل تداعيات على سوق النفط وحركة الملاحة بالبحر الأحمر ومضيق هرمز.