سلط المستثمر الأميركي والخبير في قطاع العقارات كين ماكيلروي الضوء على الضبابية التي تكتنف المشهد الاقتصادي في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- قد أرسل عدة رسائل متضاربة بشأن الركود التضخمي.

وقال مؤلف الكتاب الشهير «أبجديات الاستثمار العقاري» في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «فيما يلي خمس حقائق سريعة بشأن الركود التضخمي وكيفية النجاة إذا ضرب الاقتصاد الأميركي».

.

علامات الركود التضخمي

وأضاف ماكيلروي «يعد ارتفاع التضخم وانخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي من علامات الإنذار المبكر للركود التضخمي».

وكان كبير الاقتصاديين لدى شركة «إل بي إل فاينانشيال» جيفري روتش قد قال في وقت سابق من مايو أيار الحالي إنه يرى خطراً متزايداً من الركود التضخمي خاصة عندما يرتفع التضخم بينما يتباطأ النمو الاقتصادي، إلا أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أكد أنه ليس قلقاً على الإطلاق.

وارتفعت توقعات التضخم في أميركا للعام المقبل إلى 3.5 في المئة من 3.2 في المئة في أبريل نيسان بعيداً عن هدف البنك المركزي البالغ 2 في المئة، كما ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى 3.1 في المئة من 3.0 في المئة في الشهر الماضي.

كيفية الاستفادة من الركود التضخمي

ونصح ماكيلروي الأشخاص بالاستثمار في القطاع العقاري قائلاً «عادةً ما يكون أداء العقارات والأراضي الزراعية جيداً خلال فترة الركود التضخمي».

وللأشخاص الذين لا يفضلون الاستثمار في العقارات أشار مؤلف كتاب «أبجديات الاستثمار العقاري» إلى أن «الذهب والفضة أيضاً من الاستثمارات الجيدة تاريخياً في أوقات الركود التضخمي».

ودعا ماكيلروي الأشخاص إلى تجنب حيازة المال موضحاً «يفقد النقد قيمته أثناء ارتفاع التضخم، لذا يجب تجنبه والالتزام بالأصول الثابتة».

آخر نصائح المستثمر الأميركي كانت «الشراكة مع الآخرين في المشاريع المحتملة -بدلاً من تحمل كامل التكلفة- كونها طريقة ممتازة للتغلب على صعوبة الحصول على قروض من البنوك» في أوقات التضخم نظراً لارتفاع الفائدة.